اتهم قائد الجيش الإثيوبي "برهان جولا"، الخميس، مواطنه المدير العام لمنظمة الصحة العالمية "تيدروس أدهانوم" بدعم تمرد جبهة تيجراي شمالي البلاد.

والاتهام الجديد هو الأول من نوعه لمدير المنظمة الدولية التابعة للأمم المتحدة.

وقال "جولا"، في مؤتمر صحفي، إن "تيدروس"، "عمل في دول مجاورة (لم يسمها) لإدانة الحرب. عمل لصالحهم للحصول على الأسلحة".

وأضاف أن "تيدروس"، الذي كان وزيرا للصحة في عهد الحكومة السابقة، "جزء من هذا الفريق (جبهة تحرير شعب تيجراي)".

وتولى "تيدروس" منصب وزير خارجية إثيوبيا في الفترة بين عامي 2012 و2016، وقبلها شغل منصب وزير الصحة بين عامي 2005 و2012.

وتابع: "ماذا تتوقعون منه؟ لا نتوقع منه بأن يقف إلى جانب الشعب الإثيوبي ويدينهم (أعضاء الجبهة)"، حسب "أ ف ب".

ولم يصدر بعد أي تعليق من "تيدروس أدهانوم"، أو منظمة الصحة العالمية، على الاتهامات الإثيوبية لمديرها العام.

وتشهد إثيوبيا منذ 4 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، مواجهات مسلحة بين الجيش الإثيوبي و"الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي".

وانفصلت الجبهة الشعبية، التي تشكو من تهميش السلطات الفيدرالية، عن الائتلاف الحاكم، وتحدت بإجراء انتخابات إقليمية في سبتمبر/أيلول الماضي، اعتبرتها الحكومة "غير قانونية"، في ظل قرار فيدرالي بتأجيل الانتخابات بسبب جائحة "كورونا".

ويقول زعماء الإقليم إن رئيس الوزراء الحالي "آبي أحمد" (44 عاما) قام باضطهادهم وفصلهم من الوظائف الحكومية والأمنية منذ توليه منصبه عام 2018.