لم تحسم بعد، مشاركة الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب"، في قمة العشرين الافتراضية، التي تستضيفها السعودية، الأسبوع المقبل.

وفق مسؤول أمريكي رفيع، فإن "ترامب"، لم يحدد بعد شكل مشاركته، كما لم يخبر مساعدوه منظمي القمة، ما إذا كانوا يتوقعون ظهوره.

وقال مسؤول مُطلع على الأمر، إن "ترامب" لم يقل بعد ما إذا كان يريد المشاركة.

وبشكل منفصل، يقول المسؤولون الأمريكيون إنه لا توجد خطط لدى "ترامب" حاليًا لعقد قمة مجموعة السبع قبل انتهاء فترة ولايته.

وتخلف "ترامب"، عن حضور قمتين آسيويتين في وقت سابق من هذا الشهر، وكلف مستشار الأمن القومي "روبرت أوبراين"، بتمثيله بدلاً من ذلك.

وخطط مساعدوه بشكل مبدئي للمشاركة في القمة الاقتصادية لآسيا والمحيط الهادىء، الجمعة، التي ستعقد بشكل افتراضي.

لكن لا يزال من غير المعروف ما إذا كان "ترامب" سيظهر في مجموعة العشرين.

وفي حال غاب "ترامب"، سيكون أول رئيس أمريكي لا يظهر في مجموعة العشرين، منذ أن بدأت المجموعة في عقد قمم القادة في 2008.

ومن المقرر أن يكون وزير الخارجية الأمريكي "مايك بومبيو"، في المملكة خلال القمة.

وفي الماضي، شكك "ترامب" في قيمة القمم الدولية، التي تتضمن خطابات مُطولة، وحيث يجب أن يتقاسم الأضواء مع القادة الآخرين.

وتأتي القمة التي تعقد السبت وتستمر يومين، في أعقاب انتخابات أمريكية صاخبة رفض "ترامب" نتائجها، ووسط انتقادات لما يعتبره نشطاء استجابة غير كافية من قبل المجموعة لأسوأ ركود اقتصادي منذ عقود.

وستقتصر أعمال القمة التي عادة ما تشكّل فرصة للحوارات الثنائية بين قادة العالم، على جلسات مختصرة عبر الإنترنت حول القضايا العالمية الأكثر إلحاحا، من التغير المناخي إلى تزايد معدلات عدم المساواة.