قالت وسائل إعلام عبرية إن الجاسوس الإسرائيلي "جوناثان بولارد"، المحتجز في الولايات المتحدة، بإمكانه السفر أخيرا إلى تل أبيب، اعتبارا من الجمعة وذلك بعد سجن 30 عاما.
ومن المتوقع أن يتمكن "بولارد"، الذي أطلق سراحه قبل 5 سنوات، من السفر والعودة إلى إسرائيل، بحسب قناة "كان" العبرية الرسمية، وذلك بعد أمضى بولارد 30 عاما بالسجون الأمريكية، بتهمة التجسس على الولايات المتحدة.
وجرى إدانة "بولارد" باستغلال منصبه كمحلل استخبارات مدني في القوات البحرية الأمريكية، لتسريب معلومات لصالح إسرائيل، وفق القناة.
ورغم الإفراج عنه قبل 5 سنوات، فقد تعرض "بولارد" لقيود شديدة على الحركة، إذ تم توصيل "جهاز المتابعة" (GPS) بجسده، ولم يُسمح له بمغادرة نيويورك.
كما شملت القيود إجباره على عدم الخروج من منزله ليلا، ومُنع من مغادرة الولايات المتحدة.
لكن "بولارد" سيكون بإمكانه الهجرة إلى إسرائيل، فبحسب البروتوكول في القانون الأمريكي، فإن القيود المفروضة عليه ستصبح لاغية لمرور 5 سنوات على تاريخ إطلاق سراحه في 20 نوفمبر/تشرين الثاني 2015.
ورغم رغبة "بولارد" الشديدة بالعودة لإسرائيل، منذ أن كان داخل السجن، فإن هناك تحفظات بشأن الإفراج عنه؛ أهمها أن هناك مسؤولين بالمخابرات الأمريكية يحملون الضغينة له؛ بسبب قصة التجسس برمتها، وقد يعارضون الموافقة على ترحيله.
و"بولارد" محلل استخبارات مدني سابق، في القوات البحرية الأمريكية، اعتقل بتهمة التجسس لصالح إسرائيل، وحكم عليه بالسجن عام 1986.
ورفض رؤساء الولايات المتحدة إطلاق سراحه رغم المطالبات الإسرائيلية المستمرة بالإفراج عنه.