الإمارات تواصل مشاوراتها مع كوريا الجنوبية حول مشاريع نووية

الجمعة 20 نوفمبر 2020 03:09 م

أكدت كوريا الجنوبية أنها استعرضت مع الإمارات خطط 3 مشاريع نووية، وهي "بناء محطات الطاقة النووية ومشروع محطات الطاقة النووية في الخارج"، و"البحث والتطوير في مجال الطاقة النووية"، و"الأمن النووي وتنظيم السلامة النووية".

جاء ذلك خلال الاجتماع الثالث للجنة المشاورات رفيعة المستوى للتعاون النووي بين كوريا الجنوبية ودولة الإمارات العربية المتحدة، الذي عقد الخميس.

وترأس الاجتماع الذي عقد عبر الفيديو، من الجانب الكوري النائب الثاني لوزيرة الخارجية "لي تيه هو"، ومن الجانب الإماراتي وزير الطاقة والبنية التحتية "سهيل المزروعي".

وخلال الاجتماع، أكد الجانبان أن التعاون النووي بين البلدين من خلال لجنة المشاورات رفيعة المستوى يقوم بدور محوري في تعزيز علاقات المشاركة الاستراتيجية الخاصة بين سيول وأبوظبي، واتفقا على التعاون الثنائي الوثيق لتحقيق هدفهما المشترك لإنجاح العمل في بناء محطة "براكة" للطاقة النووية وتعزيز التعاون المشترك في مجال الطاقة النووية.

وتم في الاجتماع استعراض عدد من الإنجازات التي تم تحقيقها خلال العامين الماضيين، والتي تغطي مجالات التعاون النووي، ومناقشة المشروعات المشتركة المستقبلية، بما في ذلك التقدم المشترك إلى سوق محطات الطاقة النووية في دولة ثالثة.

وتم إنشاء اللجنة رفيعة المستوى بين كوريا الجنوبية والإمارات العربية المتحدة عام 2018 بهدف تعزيز وتوسيع نطاق التعاون النووي، وفقاً للاتفاقية الموقعة بينهما للتعاون في الاستخدام السلمي للطاقة النووية.

وفي 1 أغسطس/آب الماضي، أعلنت الإمارات نجاح تشغيل مفاعل "براكة" نووي، كأول مفاعل سلمي للطاقة النووية في العالم العربي.

وأطلقت أبوظبي، نهاية العام الماضي، برنامجها للطاقة النووية بمنح عقد بقيمة 40 مليار دولار لشركة "كونسورتيوم" الكورية الجنوبية، لبناء 4 مفاعلات نووية، وتشغيلها بصورة مشتركة 60 عاما.

وتزامنا مع تشغيله في أغسطس/آب الماضي، حذّر خبراء من تكرار الإمارات كارثة تشرنوبل بمنطقة الخليج، خاصة في ظل الحديث عن وجود تشققات وعيوب خطيرة به.

وفي وقت سابق، حذر تقرير من مغبة تحول شبه الجزيرة العربية إلى منطقة نووية، في ظل سعي كل من السعودية والإمارات لبناء مفاعلات نووية، مما ينبئ باحتمال اندلاع سباق تسلح نووي في الشرق الأوسط.

واعتبر الخبراء أن نجاح تشغيل أول مفاعل للطاقة النووية في العالم العربي لن يكون سوى "كابوس جديد" يشبه مفاعل تشرنوبل الذي انفجر قبل عقود، وما زالت آثاره تهدد المنطقة، وأنه بُني في المكان والزمان الخطأ.

والأربعاء، أعلنت شركة نواة للطاقة التابعة للائتلاف المشترك بين مؤسسة الإمارات للطاقة النووية والشركة الكورية للطاقة الكهربائية "كيبكو" والمسؤولة عن تشغيل وصيانة محطات براكة للطاقة النووية السلمية، عن وصول مفاعل المحطة الأولى إلى مستوى 80% من قدرته الإنتاجية للطاقة.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

الإمارات كوريا الجنوبية براكة نووي

مفاعل براكة الإماراتي وسؤال الأمن النووي في الخليج

الإمارات: نسعى لشراكة اقتصادية استراتيجية مع كوريا الجنوبية