جمهوريون يهاجمون رشيدة طليب بعد مشاركتها في ندوه ضد معاداة السامية

السبت 21 نوفمبر 2020 08:51 ص

هاجم مشرعون جمهوريون البرلمانية "رشيدة طليب"، وهي من أصول فلسطينية؛ بسبب مشاركتها في لجنة ضد معاداة السامية، ووصفوها بأنها "معادية للسامية".

وتكمن مشكلة الحزب الجمهوري مع "طليب" وعدد من المشاركين باللجنة في انتقاداتهم لإسرائيل، وقيامهم في نفس الوقت بمكافحة التمييز على أساس ديني أو قومي.

ويسعى اللوبي اليهودي في الولايات المتحدة والتيار اليميني الجمهوري لربط انتقاد حكومة الاحتلال الإسرائيلي وتهمة معاداة السامية معا من أجل منع أي عمل مناصر للقضية الفلسطينية في المستقيل.

وكانت "طليب" شاركت في الندوة التي حملت عنوان "تفكيك معاداة السامية وتحقيق العدالة" مع "مارك لامونت هيل" والكاتب "بيتر بينارت"، وهما من نقاد الحكومة الإسرائيلية.

وقيل إن "هيل" تم طرده من شبكة "سي إن إن" بسبب تعليقات أدلى بها حول القضية الفلسطينية.

الهجوم على "طليب" قاد النائب "ستيف سكاليس"، وهو جمهوري عن منطقة لوس انجلوس؛ لمطالبة رئيسة مجلس النواب "نانسي بيلوسي" باتخاذ إجراء فوري ضدها؛ لأنها -بحد زعمه- قالت إنها "تشعر بالهدوء عند التفكير في الهولوكوست".

وردت "طليب" بأنه تم تحريف تعليقاتها، وقالت إن منتقديها يراقبون كلماتها، وبعد ذلك يقومون بتحريفها.

وقالت "طليب"، في مقابلة مع المدونة الإذاعية "سكالداجري" التابعة لشبكة "ياهو": "هناك نوع من الشعور المطمئن، عندما أفكر في الهولوكوست وحقيقة أن أجدادي -الفلسطينيين- هم من فقدوا أرضهم وحياتهم ومعيشتهم ووجودهم وتم محوهم.. باسم محاولة خلق ملجأ آمن لليهود، في مرحلة ما بعد الهولوكوست والاضطهاد الرهيب الذي تعرضوا له ذلك الوقت".

وانتقد "ترامب" النائبة الديمقراطية آنذاك بتغريدة، اتهمها فيها بكراهية إسرائيل والشعب اليهودي، مضيفا: "هل يمكنكم أن تتخيلوا ماذا كان سيحدث لو أنا تفوهت بما قالته وتقوله؟".

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

رشيدة طليب أمريكا معاداة السامية الجمهوريون

رشيدة طليب تهاجم التطبيع الإماراتي: لن ننخدع