إثيوبيا تنفي إجراء محادثات وشيكة حول صراع تيجراي

السبت 21 نوفمبر 2020 05:36 م

نفت إثيوبيا‭ ‬إجراء محادثات وشيكة حول الصراع المتنامي في إقليم تيجراي الشمالي، بعد ساعات فقط من اختيار ثلاثة رؤساء أفارقة سابقين للمساعدة في التوسط في الأزمة المستمرة منذ أسبوعين.

وذكر رئيس الوزراء الإثيوبي "آبي أحمد" أنه سوف يلتقي المبعوثين الثلاثة الذين عينهم الاتحاد الأفريقي، لكن مكتبه نفى أيّ خطوة من جانب الأخير للتوسط في صراع دائر بين الحكومة الاتحادية ومنطقة تيجراي شمال البلاد.

وعين الاتحاد الأفريقي ثلاث رؤساء دول سابقين كمبعوثين. غير أن مكتب رئيس الوزراء قال السبت إن الأنباء عن أن المبعوثين قادمين لبلاده للتوسط بين حكومته والمنطقة الشمالية "كاذبة"، بحسب ما ذكرته وكالة بلومبرج للأنباء.

واندلعت الأعمال العسكرية في الرابع من نوفمبر/تشرين الثاني بعد أشهر من التوترات بين الحكومتين الاتحادية والإقليمية. وتقول سلطات تيجراي إن مئة ألف شخص نزحوا وحذرت الأمم المتحدة من أن أكثر من مليون شخص قد يحتاجون للمساعدة.

وقال رئيس جنوب أفريقيا، رئيس الدورة الحالية للاتحاد الأفريقي "سيريل رامافوسا" بعد اجتماع مع رئيسة إثيوبيا "سهلي-ورك زودي": "المهمة الرئيسية للمبعوثين هي إشراك كل أطراف الصراع في إنهاء الأعمال العدائية وخلق ظروف من أجل حوار وطني شامل لحل كل القضايا التي أدت إلى الصراع واستعادة السلام والاستقرار إلى إثيوبيا".

من جهتها، قالت الحكومة الإثيوبية السبت إن قواتها سيطرت على بلدة أخرى هي أديجرات أثناء تقدمها نحو عاصمة إقليم تيجراي حيث تسعى للإطاحة بقوات المتمردين.

وتقع تيجراي على بعد 116 كيلومترا شمالي ميكيلي عاصمة الإقليم. ولم يصدر حتى الآن رد من متمردي الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي. ويصعب التحقق من تأكيدات جميع الأطراف لتعطل خطوط الهاتف والإنترنت منذ بداية الصراع في الرابع من نوفمبر/تشرين الثاني الجاري.

المصدر | وكالات

  كلمات مفتاحية

تيجراي إثيوبيا الاتحاد الأفريقي

بسبب تغطية تيجراي.. إثيوبيا تعلق ترخيص رويترز وتحذر بي بي سي ودويتش فيله

هل تؤثر حرب تيجراي على موقف مصر بشأن سد النهضة الإثيوبي؟

الجيش الإثيوبي يستخدم الدبابات والمدفعية لاستعادة عاصمة تيجراي