وجهت الخارجية الإيرانية، الأحد، تحذيرا شديد اللهجة إلى كل من الإمارات والبحرين، في حال المساس بالمصالح الإيرانية.

وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، "سعيد خطيب زاده"، في مؤتمر صحفي، إن "إيران ليست بلداً يمازح أحداً في أمنه القومي".

واتهم "زاده"، أبوظبي والمنامة "بالسعي بمنتهى الرذالة إلى جلب قلوب الصهاينة"، معتبرا قادة هذه الدول "سيئي السمعة ومعزولين بين شعوبهم".

وأكد المتحدث الإيراني، أنه "لولا خيانة بعض قادة الدول العربية لما زار بومبيو (وزير الخارجية الأمريكي) الأراضي المحتلة".

وأضاف: "باعوا ماء وجههم واعتبارهم لأولئك الذين صوّت الشعب الأمريكي لطردهم"، في إشارة إلى هزيمة الرئيس "دونالد ترامب" في الانتخابات الرئاسية.

وانتقد الدبلوماسي الإيراني، المساعي الإماراتية والبحرينية لإدراج "حزب الله" اللبناني على قائمة "الإرهاب"، قائلا إن "حزب الله حركة لبنانية أصيلة، وليس بمقدور أي دولة حظر جزء من المجتمع اللبناني"، بحسب وسائل إعلام إيرانية.

وعن مستقبل العلاقات مع أمريكا بعد فوز المرشح الديمقراطي "جو بايدن"، قال: "لا يهمنا من يحكم اليوم أو غداً في البيت الأبيض، بل يهمنا فقط مصالحنا الوطنية ونتصرف بناء عليها".

وشدد "زاده" على أن بلاده "لن تساوم على أمنها القومي"، متوعدا بـ"رد مزلزل على من يستهدف هذا الأمن والمصالح الوطنية الإيرانية في أي نقطة".

وتخضع إيران لعقوبات أمريكية مختلفة، بعد انسحاب إدارة "دونالد ترامب" من الاتفاق النووي مع طهران، مايو/أيار 2018، ما تسبب في توتر كبير في العلاقات بين الجانبين.