وضع رئيس حزب الحركة القومية التركي، "دولت بهتشلي"، شرطا للموافقة على مقابلة رئيس حزب المستقبل "أحمد داود أوغلو" الذي بدأ جولة على زعماء الأحزاب الممثلة في البرلمان التركي؛ لإطلاعهم على نموذج العودة إلى النظام البرلماني المعزز.
ووفق تقارير إعلامية تركية، فقد كان شرط "بهتشلي" هو ألا يتطرق "داود أوغلو"، إلى مسألة العودة للنظام البرلماني، الذي يعد الغرض الرئيسي من جولة الأخير.
وأفاد بيان صادر عن الحركة القومية أن زعيم الحزب "بهتشلي"، لن يتحدث مع أحد إلا عن كيفية تعزيز النظام الرئاسي القائم حاليا.
ومن ناحيته، كشف "داود أوغلو" أن "بهتشلي" رفض لقاءه.
وفي معرض تعليقه على هذا الرفض، اعتبر "داود أوغلو" أن رفض الحركة القومية لطلب اللقاء يشير على عدم ثقتهم بإمكانية الدفاع عن النظام الرئاسي.
وأضاف قائلا: "بهتشلي رفض لقائي والحديث عن العودة للنظام البرلماني، علما أن النظام الداخلي للحركة القومية ما زال يدافع عن النظام البرلماني، وهذا وارد في الصفحة 41 من النظام الداخلي لحزبهم".
وسبق لـ"داود أوغلو" أن التقى في هذا الشأن مع زعيم حزب الشعب الجمهوري "كمال كليتشدار أوغلو"، وزعيمة حزب الجيد "ميرال أكشنار".