أفادت مصادر متعددة بوصول الداعية اليمني الشهير، "عبدالمجيد الزنداني" إلى تركيا قادما من السعودية، وذلك بعد أيام قليلة من إصدار هيئة كبار العلماء بالمملكة بيانا يتهم جماعة "الإخوان المسلمين" بالإرهاب ويحذر منها.
و"الزنداني" هو سياسي وداعية يمني، وهو المؤسس لجامعة الإيمان باليمن، ومؤسس الهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن والسنة في مكة المكرمة، ورئيس مجلس شورى حزب التجمع اليمني للإصلاح سابقا، وأحد كبار مؤسسي جماعة الإخوان المسلمين في اليمن.
وفى خريف 2014، فرّ الزنداني -المطلوب للولايات المتحدة الأمريكية-من مطاردة الحوثيين له عقب سيطرتهم على العاصمة صنعاء.
ونقل موقع "عربي 21" عن مصادر تأكيدها وصول "الزنداني"، رئيس هيئة علماء اليمن، لمدينة إسطنبول التركية، مشيرة إلي أن الخطوة جاءت بعد رفع السلطات السعودية قرارا غير معلن بحظر السفر عنه منذ العام 2017.
و"الزنداني" من أوائل العلماء الذين أيدوا عمليات التحالف العربي في بلاده التي انطلقت في 26 مارس/آذار 2015، ضد الحوثيين والقوات الموالية للرئيس الراحل، "علي عبدالله صالح".
كما دعا "الزنداني" للنفير العام ضدهما، في بيان رسمي صادر عن هيئة علماء اليمن التي يرأسها، وتضم نخبة من الدعاة ورجال الدين من مختلف مدن البلاد.
وفي أكتوبر/تشرين الثاني 2017، كشف مصدر مقرب من الداعية "الزنداني" عن تقييد السلطات السعودية حركته داخل أراضيها، حيث حددت له مدينتين يتنقل بينهما، هما "مكة المكرمة والعاصمة الرياض"، فضلا عن منعه من السفر إلى أي دولة أخرى، في الوقت الذي يسود الاعتقاد حينها بأنه كان ينوي التوجه لتركيا للحاق بأبنائه الذين يقيمون فيها.
في السياق ذاته، أكد الداعية الدكتور محمد الصغير (داعية مصري مقيم في تركيا)، وصول "الزنداني" إلى تركيا.
بعد معاناة طويلة تمكن الشيخ عبدالمجيد الزنداني من مغادرة #السعودية ووصل إلى #تركيا بفضل الله تعالى. pic.twitter.com/gwk3B6diPE
— د. محمد الصغير (@drassagheer) November 22, 2020
بعد اتصال (الملك) سلمان بأردوغان :
— تركي الشلهوب (@TurkiShalhoub) November 22, 2020
الشيخ اليمني "عبدالمجيد الزنداني" يصل إسطنبول قادمًا من #السعودية. pic.twitter.com/W012TG8x68
مصادر سياسية يمنية لصحيفة #العرب_اللندنية: وصول القيادي البارز في حزب الإصلاح اليمني عبدالمجيد الزنداني إلى #تركيا قادما من السعودية، ضمن موجة نزوح لقيادات الحزب من #السعودية #اليمن #اتفاق_الرياض
— العرب (@alarabonline) November 22, 2020