نشر حساب "إسرائيل تتكلم بالعربية" التابع لوزارة خارجية دولة الاحتلال على "تويتر"، صورا لشاب إسرائيلي زار السودان مؤخرا، بالتزامن مع اقتراب الإعلان الرسمي عن التطبيع بين تل أبيب والخرطوم.
واحتفى الحساب بتلك الزيارة، معتبرا أن ما قال إنه "السلام" يختزل المسافات.
ونقل الحساب عن الشاب الإسرائيلي قوله: "طورت صداقات عديدة خلال زيارتي للسودان. أُغرمت بهذه الدولة الرائعة، الناس هنا خلوقون واجتماعيون جدا".
وظهر إلى جوار الشاب عددا من الشباب ذوي البشرة السمراء الذين يعتقد أنهم سودانيون، فيما لم يتم التعرف على هوياتهم بشكل فوري.
وفي سياق متصل، أشارت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، إلى أن وفدًا إسرائيليًا توجه إلى الخرطوم لبحث مستجدات عمليات التطبيع بين البلدين.
وتولت الولايات المتحدة الأمريكية المفاوضات بين السودان وإسرائيل بشأن عمليات التطبيع، بعد إعلان التطبيع بين إسرائيل والإمارات.
ونفت الحكومة السوادنية، في وقت سابق، الإثنين، علمها بزيارة الوفد الإسرائيلي لبلادها.