حمّلت فصائل فلسطينية، الثلاثاء، إسرائيل المسؤولية عن تداعيات منع إدخال مستلزمات مواجهة جائحة كورونا إلى قطاع غزة.

وقال "إسماعيل رضوان"، القيادي في حركة "حماس"، خلال مؤتمر صحفي عقدته فصائل بغزة "نُحمّل إسرائيل المسؤولية عن سلامة الشعب، والتداعيات المترتّبة على منعه إدخال المستلزمات الصحية لمواجهة كورونا".

وتابع "لن نقبل بموت الشعب، وكل الخيارات مفتوحة في حال تعرّض الشعب للخطر جرّاء المماطلة في إدخال المستلزمات الصحية المطلوبة".

وطالب رضوان السلطة الفلسطينية بـ"ضرورة الالتزام بواجباتها نحو قطاع غزة وتوفير المستلزمات والأدوية، والأوكسجين اللازم لإنقاذ الحالات الخطيرة، المصابة بالفيروس".

وناشد منظمة الصحة العالمية، والمؤسسات الدولية الصحيّة، بالقيام بواجبها تجاه قطاع غزة المُحاصر.

وتسبب الحصار الإسرائيلي المفروض منذ نحو 14 عاما على القطاع، وفق مصادر حقوقية، بانهيار حقيقي، في القطاعات الحيوية بغزة، وأبرزها الصحة.

وحذّرت "الصحة العالمية"، الأحد، من انهيار المنظومة الصحية بغزة بعد التصاعد المتسارع للإصابات بفيروس كورونا.

وفي السياق، جدد "رضوان" رفض الفصائل لعودة العلاقات بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل، داعيا إياها بالتراجع عن هذه الخطوة.

من جانب آخر، أكّد رضوان على رفض الفصائل لكافة أشكال "التطبيع العربي مع الجانب الإسرائيلي"، مثمّنا موقف نقابة الممثلين في مصر من ظهور ممثل، في صورة مع مطرب إسرائيلي.

وظهر الممثل المصري محمد رمضان، قبل أيام، في صور مع المطرب الإسرائيلي عومير آدام، خلال حفل دبي، ما أثار انتقادات واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي وفي وسائل إعلام موالية ومعارضة للنظام المصري.

وقرر اتحاد النقابات الفنية في مصر (أعلى جهة نقابية فنية)، الإثنين، تجميد عضوية رمضان في نقابة المهن التمثيلية، التي تتبع له، لحين التحقيق معه بحد أقصى الأسبوع الأول من ديسمبر/كانون أول المقبل بشأن هذه الصور.

وقال "رضوان" إنه "لن يفلح الاحتلال في كي وعي الأمة، وستبقى القضية الفلسطينية قضية مركزية".