أعلن المحامي الدولي "محمود رفعت"، أنه علم من مصدر موثوق أن الأمير السعودي "أحمد بن عبدالعزيز" وابن أخيه الأمير "محمد بن نايف" تم نقلهما في الساعات الماضية من محبسهم إلى محبس في الصحراء.
واعتبر "رفعت"، في تغريدة عبر حسابه بـ "تويتر"، أن ذلك قد يكون "خطوة استباقية من محمد بن سلمان لإعدامهما كي لا تجد إدارة جو بايدن بديلا له".
وأضاف: "للأسف ضيق الأفق يتحكم بكل شيء، فالبدلاء كثر ونهاية فيصل قد تتكرر".
عرفت من مصدر موثوق أن الأمير #احمد_بن_عبدالعزيز و #محمد_بن_نايف تم نقلهم الساعات الماضية من محبسهم لمحبس بالصحراء وربما يكون ذلك لإعدامهم كخطوة استباقية من #محمد_بن_سلمان كي لا تجد ادارة #بايدن بديل له.. للأسف ضيق الأفق يتحكم بكل شيئ، فالبدلاء كثر ونهاية فيصل قد تتكرر
— Mahmoud Refaat (@DrMahmoudRefaat) November 25, 2020
وكان ولي العهد السعودي السابق "محمد بن نايف" (61 عاماً) والأمير "أحمد" (78 عاماً) شقيق العاهل السعودي، واللذان يُعتبران من المنافسين المحتملين لولي العهد الحالي، قد تم اعتقالهما في مارس/آذار الماضي خلال حملة اعتقالات طالت كبار أفراد العائلة المالكة.
ويعتقد المراقبون أن "بن سلمان" يريد استباق أي أمر مفاجئ في طريق خلافة والده، وهذه مسألة حساسة تتعلق في جانبها الأول بصحة والده، الملك "سلمان" البالغ من العمر 85 عاما، والذي لم يعد يظهر على الملأ إلا بشكل متقطع وقليل ولوقت قصير جدا.
وفي السياق، أشار تقرير لصحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية أن "بن سلمان بات على قناعة بأن الاستخبارات الأمريكية تنوي تصفيته (سياسياً) وإعادة الأمير محمد بن نايف، الذي اعتقله بن سلمان بعد انقلاب ناعم داخل الديوان الملكي، إلى منصب ولي العهد".