بلجيكا تحاكم دبلوماسيا إيرانيا للاشتباه بتورطه في محاولة تفجير قرب باريس

الجمعة 27 نوفمبر 2020 03:42 م

رفض الدبلوماسي الإيراني "أسد الله أسدي"، الجمعة، المثول أمام محكمة بلجيكية في إطار قضية التخطيط لهجوم ضد تجمع لمعارضي النظام الإيراني عام 2018، قرب باريس.

ويمكن للجلسة أن تتواصل دونه، وبحضور ثلاثة من شركاء الدبلوماسي الإيراني المحتملين.

وقال "ديميتري بيكو" محامي الدبلوماسي الإيراني الذي يقدم على أنه منسق هذا الهجوم الذي أحبطه القضاء البلجيكي، للصحفيين إن موكله "يعتبر أنه مشمول بالحصانة الدبلوماسية والمحكمة غير مؤهلة لمحاكمته".

واتّهمت باريس في أكتوبر/تشرين الأول 2018 وزارة الاستخبارات الإيرانيّة بالوقوف وراء محاولة الهجوم تلك، وهو ما نفته طهران بشدّة.

والدبلوماسي "أسدي" (48 عاما) الذي يُواجه عقوبة السّجن المؤبّد وينفي التّهم الموجّهة إليه، تمّ "تحديده بشكل مؤكّد على أنّه عنصر في الاستخبارات"، بحسب ما قال مصدر دبلوماسي فرنسي في وقت سابق.

وأحبطت السلطات البلجيكيّة الاعتداء الذي كان سيستهدف في 30 يونيو/حزيران 2018، في فيلبنت قرب باريس، التجمّع السنوي الكبير للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانيّة، وهو ائتلاف معارضين يضمّ حركة "مجاهدي خلق".

وفي صباح ذلك اليوم، أوقفت الشرطة البلجيكيّة زوجين بلجيكيَّين من أصل إيراني في منطقة بروكسل وبحوزتهما 500 جرام من مادّة متفجّرة وجهاز تفجير في سيّارتهما.

ويمثل الزوجان المعتقلان "نسيمة نعامي" (36 عاما) و"أمير سعدوني" (40 عاما)، إلى جانب "أسد الله أسدي" ورجل آخر يُشتبه بضلوعه في القضيّة ويُدعى "مهرداد عارفاني" (57 عاما)، أمام محكمة أنتويرب الجنائيّة.

وسيُحاكم الأربعة بتُهم "محاولات قتل ذات طابع إرهابي" و"المشاركة في أنشطة جماعة إرهابيّة"، وهم يُواجهون عقوبة السجن المؤبّد.

و"أسدي" الذي قدّمته النيابة بصفته منسّق محاولة الاعتداء تلك، كان يعمل في ذلك الوقت بالسفارة الإيرانيّة بفيينّا. وأوقِف خلال زيارة له إلى ألمانيا حيث لم يعد يتمتّع بحصانة دبلوماسية.

المصدر | أ ف ب

  كلمات مفتاحية

المعارضة الإيرانية إيران دبلوماسي إيراني فرنسا

بلجيكا تعتقل دبلوماسيا إيرانيا بتهمة التخطيط لمهاجمة «مجاهدي خلق»

بلجيكا.. السجن 20 عاما لدبلوماسي إيراني أدين بالتخطيط لهجوم في فرنسا