جدد وزير الخارجية الكويتي "أحمد ناصر المحمد الصباح" استنكار بلاده للرسوم الفرنسية المسيئة للنبي "محمد"، صل الله عليه وسلم.

جاء ذلك خلال كلمته، الجمعة، أمام الدورة الـ47 لاجتماع مجلس منظمة التعاون الإسلامي على مستوى وزراء الخارجية، وفق وكالة الأنباء الكويتية الرسمية (كونا).

وأعرب "الصباح" عن أسف بلاده لما آلت إليه الأمور من نشر الرسوم المسيئة للنبي "محمد" في فرنسا.

وقال: "الخطابات الرسمية ببعض الدول المسيئة للأديان أو الرسل تشعل روح الكراهية والعداء والعنف وتقوض جهود المجتمع الدولي لوأدها".

في سياق آخر، اعتبر "الصباح" أزمة مسلمي الروهينجا واحدة من أبرز التحديات أمام منظمة التعاون الإسلامية باعتبارها "الأزمة الإنسانية الأسرع نموا".

وأشار إلى أن أقلية الروهينجا هي "الأكثر اضطهادا في العالم".

وحول التحديات التي تواجه القضية الفلسطينية، دعا "الصباح" لبذل مزيد من الجهود لتحقيق حل عادل وشامل.

وقال: "لقد وقفت بلادي على مر الزمان إلى جانب الحق الفلسطيني".

وأضاف: "الكويت لن تألوا جهدا لدعم أي جهود تحقق أمل إقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية على حدود 4 يونيو/حزيران 1967".

وتنعقد الدورة 47 لاجتماع وزراء خارجية دول منظمة التعاون الإسلامي في نيامي عاصمة النيجر يومي 27 و 28 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري.

وتأتي تحت شعار "متحدون ضد الإرهاب من أجل السلام والتنمية".