حذر مركز محاربة الإرهاب في إسرائيل، السياح الإسرائيليين المسافرين إلى الإمارات والبحرين من مخاطر جدية على أمنهم؛ خشية استهدافهم على خلفية اغتيال العالم النووي الإيراني "محسن فخري زاده".
ونقلت القناة (12) الإسرائيلية، أن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية ونظيرتها الإماراتية شكلتا منظومة أمنية استخباراتية مشتركة لكشف وإحباط محاولات الانتقام الإيرانية.
وأضافت أن تنسيقا بين البلدين يجري لضمان أمن الإسرائيليين الموجودين في الإمارات.
ومن المتوقع تدفق آلاف الإسرائيليين إلى دبي وأبوظبي خلال الأسابيع المقبلة للسياحة، في إطار اتفاقيات التطبيع الأخيرة بين البلدين.
والجمعة الماضي، وصل أول فوج سياحي إسرائيلي إلى دبي بالإمارات، وسط احتفاء رسمي من الجانبين.
والسبت الماضي، اتهم الرئيس الإيراني، "حسن روحاني" إسرائيل بالوقوف وراء اغتيال "زاده"، مشددا على أن العملية لن تبطئ مسار بلاده النووي.
وقال المتحدث باسم الحكومة الإيرانية، "علي ربيع"، إن إيران ستنتقم من الاغتيال، ولكن "ليس في ميدان اللعبة الذي يحدده العدو".
ورفعت إسرائيل من درجة التأهب في سفاراتها حول العالم، في أعقاب التهديدات الإيرانية بالانتقام لاغتيال "زاده".