عادت سفينة التنقيب التركية "أوروتش رئيس" إلى ميناء أنطاليا، الإثنين، قادمة من منطقة متنازع عليها بالبحر المتوسط، قبل أقل من أسبوعين من قمة للاتحاد الأوروبي، سينظر التكتل خلالها في العقوبات المحتمل فرضها على أنقرة.
وقالت وسائل إعلام تركية، إن سفينة التنقيب عادت بعد إكمالها عمليات البحث والتنقيب عن الطاقة التي بدأتها في 10 أغسطس/آب الماضي شرقي المتوسط.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، قالت تركيا إن السفينة ستعمل في المنطقة حتى 29 نوفمبر/تشرين الثاني.
وقالت وزارة الطاقة، اليوم الاثنين، إن السفينة أكملت مهمة بدأت في العاشر من أغسطس/آب.
وأضافت في تغريدة على "تويتر": "سفينتنا التي جمعت 10 آلاف و995 كيلومتراً من البيانات السيزمية ثنائية الأبعاد، عادت إلى ميناء أنطاليا".
Oruç Reis Sismik Araştırma Gemimiz, 10 Ağustos’ta başladığı Demre sahasındaki iki boyutlu (2B) sismik araştırmalarını tamamladı. 10.955 km 2B sismik veri toplayan gemimiz, Antalya Limanı’na döndü. pic.twitter.com/8WWhcLQ16s
— Enerji ve Tabii Kaynaklar Bakanlığı (@TCEnerji) November 30, 2020
وكانت تركيا قد سحبت السفينة من المياه المتنازع عليها، قبل قمة سابقة للاتحاد الأوروبي في أكتوبر/تشرين الأول، لإعطاء فرصة للجهود الدبلوماسية؛ لكنها أعادت إرسالها لاحقاً، بعد ما وصفتها بنتائج غير مرضية من القمة.