الراي - الخليج الجديد
أكد مصدر أمني أن وزارة الداخلية الكويتية قد أبلغت وزراة الأوقاف أمس السبت بالإسراع فى إنهاء خدمات إمام مسجد الخرينج، بالفروانية، وتسوية أموره المالية رغم عطلة نهاية الاسبوع، حتى لو اقتضى الأمر توكيل من يختاره لصرف مستحقاته بعد سفره، وحددت اليوم الأحد كأقصي موعد لمغادرته للبلاد.
وفى اتصال هاتفي بصحيفة الراي، أكد الشيخ «سيد فراج» إمام مسجد الخرينج، أنه تلقى اتصالا هاتفيا من أحد ضباط مخفر العامرية، وأخبره بضرورة تسليم نفسه بحقائب السفر ليتم تسفيره إلى بلاده، وأضاف الشيخ أنه طلب مهلة شهرا علي الأقل حتى ينتهى أبناؤه من امتحاناتهم، إلا أن الضابط رفض قائلا: «لا علاقة لنا بكل هذا نحن ننفذ أوامر صدرت الينا بضرورة تسفيرك».
وتساءل الشيخ: «اذا كنت أخطأت فى تطرقى إلى أمور لم يكن لى أن أخوض فيها فما ذنب أولادي؟».
وناشد الشيخ وزير الداخلية ووزير الأوقاف أن يكون عقابه على قدر خطئه، قائلا «إن كان لابد من إنهاء خدماتي فما الحاجة لإبعادي عن البلاد، لاسيما أنني لم أرتكب خطأ كهذا من قبل، ولم أرتكب مخالفة واحدة طيلة سنوات إقامتي فى الكويت».
يذكر أن وزارة الأوقاف الكويتية كانت قد أصدرت قرارا بابعاد إمام مسجد الخرينج الشيخ «سيد فراج»، عن البلاد على خلفية تناوله لانتخابات الرئاسة المصرية مؤكدا تزويرها، ووجود تواطؤ من القضاة، وهو ما اعتبرته مخالفا لميثاق المسجد.
