أصيب، الخميس، نائب رئيس حركة "فتح"، "محمود العالول"، وعدد من مسؤولي الحركة، بالاختناق إثر إلقاء قوات الاحتلال الإسرائيلي قنابل الغاز على المتظاهرين في سلفيت، خلال اعتدائها على معتصمين في منطقة الراس، شمالي المدينة.
وبحسب وكالة "معا" الفلسطينية، فقد أقدمت قوات الاحتلال على قمع مسيرة فلسطينية ضد الاستيطان في سلفيت بالضفة الغربية، فيما أصيب عدد من كوادر حركة "فتح" المشاركين بالفعالية بجروح متفاوتة، وذكرت منهم نائب رئيس الحركة "العالول"، ومسؤوول هيئة مقاومة الجدار والاستيطان "وليد عساف"، وأمين سر إقليم طوباس "محمود صوافطة".
وأطلق جيش الاحتلال الإسرائيلي الرصاص المعدني المغلف بالمطاط وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع صوب المشاركين؛ الأمر الذي أدى لإصابة العشرات من المعتصمين.
وتكثف إسرائيل من حراكها الاستيطاني بالضفة الغربية، قبيل رحيل الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" من البيت الأبيض، وذلك رغم توقيعها اتفاقيات تطبيع مع الإمارات والبحرين، والتي قال مسؤولون إماراتيون إن تل أبيب ستوقف خطة ضم الضفة وتقلل الأنشطة الاستيطانية مقابل التطبيع.