أدرجت إدارة الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" عددا من الشركات الصينية الكبرى ضمن قائمة سوداء تقول إنها تابعة للجيش الصيني، وذلك في أحدث خطوة تزيد التوتر بين واشنطن وبكين قبيل تولي الرئيس المنتخب "جو بايدن" السلطة.

وضمت تلك الشركات الجديدة المؤسسة الدولية لتصنيع أشباه الموصلات (إس.إم.آي.سي) الصينية العملاقة المنتجة للرقائق، وشركة النفط (سينوك).

وصنفت وزارة الدفاع الأمريكية أربع شركات إجمالا على أنها مملوكة أو خاضعة لسيطرة الجيش الصيني، بما فيها (الصين لتكنولوجيا الإنشاء) و(مؤسسة الصين الدولية للاستشارات الهندسية).

وبعد إضافة تلك الشركات الجديدة يرتفع إجمالي عدد الشركات المدرجة على القائمة السوداء إلى 35.

ولم يكن الإدراج على القائمة يستتبعه أي عقوبات في البداية، إلا أن أمرا تنفيذيا أصدره "ترامب" في الآونة الأخيرة سيمنع المستثمرين الأمريكيين من شراء أسهم بتلك الشركات بدءا من موعد لاحق العام المقبل.

ولم تعلق السفارة الصينية في واشنطن أو (المؤسسة الدولية لتصنيع أشباه الموصلات ) أو شركة (الصين لتكنولوجيا الإنشاء) أو (مؤسسة الصين الدولية للاستشارات الهندسية) على تلك الخطوة بشكل فوري.

ويعتبر قرار توسيع القائمة السوداء أحدث محاولات الإدارة الحالية لتعزيز نهج "ترامب" الصارم تجاه الصين، وتوريط الرئيس المنتخب "جو بايدن" في مواقف متشددة من بكين وسط مشاعر مناهضة للصين سائدة بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي في الكونجرس.

كما أن الإجراء جزء من جهود أوسع نطاقا من واشنطن لاستهداف ما تعتبرها مساعي من جانب بكين لتجنيد شركات لتسخير تكنولوجيا مدنية ناشئة للأغراض العسكرية.