التعاون الإسلامي ترحب بالجهود المثمرة لحل الأزمة الخليجية

الجمعة 4 ديسمبر 2020 08:42 م

رحبت منظمة التعاون الإسلامي، الجمعة، بالجهود المثمرة التي تقوم بها دولة الكويت من أجل تعزيز التضامن والاستقرار الخليجي والعربي.

وأعرب الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، "يوسف بن أحمد العثيمين"، عن ترحيبه بما أعلن عنه اليوم وزير الخارجية الكويتي "أحمد ناصر المحمد الصباح" عن "مباحثات مثمرة" بشأن جهود تحقيق المصالحة الخليجية.

وثمن الأمين العام جهود المصالحة التي سبق أن قادها الأمير الراحل الشيخ "صباح الأحمد الجابر الصباح"، والجهود التي يبذلها حاليا الشيخ "نواف الأحمد الجابر الصباح"، أمير دولة الكويت، وجهود أصدقاء دول الخليج، وفي مقدمتهم الرئيس دونالد ترامب رئيس الولايات المتحدة لحل الأزمة.

كما أكد حرص المنظمة على التضامن والاستقرار الخليجي والعربي الذي يشكل رافعة لأمن واستقرار الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي.

يأتي ذلك بعد البيان الكويتي، الذي أشار إلى إجراء محادثات مثمرة ضمن إطار جهود الوساطة الرامية لإنهاء الأزمة الخليجية، وهو ما رحبت به قطر والسعودية.

وتعليقا على البيان أعربت السعودية وقطر، عن تقديرها لجهود الكويت لتقريب وجهات النظر حيال الأزمة الخليجية، لافتتين في تغريدتين لوزيري خارجية البلدين إلى تطلعها إلى أن تكلل بالنجاح.

والخميس، قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، إن إدارة الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" ترغب في حلحلة الأزمة الخليجية، قبل رحيلها بهدف تضييق الخناق على إيران.

فيما نقلت وكالة "بلومبرج" الأمريكية، عن 3 مصادر مطلعة (لم تسمهم)، الخميس، إن السعودية وقطر تقتربان من التوصل لاتفاق أولي لإنهاء الخلاف المستمر منذ أكثر من عامين، بضغط من "ترامب".

وسبق أن رجح مصدر لـ"الخليج الجديد"، أن تبني دول الحصار موقفا أقل حدة سببه المخاوف من تبعات خسارة "ترامب" الانتخابات الرئاسية، لصالح منافسه الديمقراطي "جو بايدن" الذي لا تتمتع عواصم دول الحصار بعلاقات متينة معه، مقارنة بـ"ترامب".

بالإضافة إلى أجندة "بايدن" الأقل عدوانية تجاه إيران، ورغبته في إعادة الاتفاق النووي، وهو ما يجعل من الضروري للسعودية إعادة اللحمة لمجلس التعاون.

ومنذ 5 يونيو/حزيران 2017، تفرض السعودية والإمارات والبحرين ومصر حصارًا بريًا وجويًا وبحريًا على قطر، بزعم دعمها للإرهاب وعلاقتها مع إيران، وهو ما نفته الدوحة مرارا واعتبرته محاولة للنيل من سيادتها وقرارها المستقل.

وتؤكد الدوحة أنه من الضروري حل الأزمة الخليجية بالحوار من دون أي شروط مسبقة، وهو ما تحاول الكويت ومعها سلطنة عُمان بذل جهود وساطة لإتمامه.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

منظمة التعاون الإسلامي حل الأزمة الخليجية الأزمة الخليجية

وزير خارجية السعودية: نقترب من التوصل لاتفاق لحل الأزمة الخليجية

الأمم المتحدة ترحب بجهود الكويت في حل الأزمة الخليجية

بن فرحان: سنتوصل قريبا جدا لاتفاق حول الأزمة الخليجية يرضي الجميع