قال وزير الخارجية ​البحريني "​عبداللطيف الزياني"​، إن التعاون مع ​إسرائيل​ ليس رد فعل على تهديد ولا يستهدف أي دولة.

وأضاف "الزياني" في كلمته أمام ​مؤتمر​ حوار ​المنامة​، أن "تعزيز أمن ​الخليج​ و​الشرق الأوسط​ بشكل أكثر فعالية عندما تعمل البلدان معا مع الحلفاء الإقليميين والشركاء الدوليين، مؤكدا الحاجة إلى شراكات أوسع بكثير".

وأوضح "بالنسبة للبحرين، فإن التعاون الجديد مع إسرائيل ليس رد فعل على أي تهديد، ولا يستهدف أي دولة".

وأضاف "هي خطوة استباقية للمساعدة في تعزيز ​الأمن​ والاستقرار والازدهار في منطقة الشرق الأوسط بأكملها".

وأشار إلى أن "أمن الشرق الأوسط ارتبط ارتباطا وثيقا بالأمن العالمي لمدة 70 عاما".

وتابع "بعد الانتقال من ​سياسة​ القوة في ​الحرب الباردة​ والحاجة إلى تأمين إمدادات موثوقة من الموارد، ينصب التركيز اليوم تماما على ضمان أمن واستقرار الشرق الأوسط كمكون أساسي للأمن العالمي الشامل".

وشدد على أهمية الاستمرار في السعي لإيجاد حل للنزاع الفلسطيني الإسرائيلي، والذي من شأنه أن يفتح العديد من القضايا الأخرى في المنطقة، وضرورة مواصلة الدعم السياسي والاقتصادي والتجاري والدبلوماسي للمفهوم الأوسع لمنطقة آمنة ومترابطة تنعم بالسلام​ والازدهار.

من جانبه، قال وزير خارجية إسرائيل "غابي اشكنازي"، في منتدى المنامة: إن "اتفاقيات إبراهام ليست ناديا مغلقا وهي مرشحة للاتساع"، زاعما أنها لا تأتي كذلك على حساب الفلسطينيين.

وأشار إلى أن "هناك معسكرا بالشرق الأوسط اختار الحرب والعنف بقيادة إيران".

والجمعة، انطلق في البحرين مؤتمر "حوار المنامة"، في نسخته الـ 15، بمشاركة إسرائيلية لبحث قضايا بينها الاستقرار في الشرق الأوسط، وأمن الملاحة والتحالفات الجديدة.

وينعقد المؤتمر على مدار ثلاث أيام بشكل افتراضي عبر تقنيات التواصل بالفيديو، وذلك منعا لانتشار فيروس "كورونا" بين الحضور، ويضم نحو 3 آلاف مشارك.

ويهدف المؤتمر إلى عقد اجتماعات ثنائية بين الدول، وطرح مبادرات إيجابية تهدف إلى خلق بيئة آمنة في المنطقة والعالم ككل. 

إضافة إلى مناقشة جهود إعادة إعمار اليمن وسوريا وليبيا، وبحث الاستقرار في العراق.

ووقعت البحرين إلى جانب الإمارات في 15 سبتمبر/ أيلول الماضي، اتفاق تطبيع كامل للعلاقات مع إسرائيل.