ماكرون شاكرا السيسي على زيارته: كلنا ضحية لحملة كراهية

الاثنين 7 ديسمبر 2020 06:51 م

أعرب الرئيس الفرنسي، "إيمانويل ماكرون" عن شكره وامتنانه لنظيره المصري "عبدالفتاح السيسي"، على زيارته لباريس باعتباره زعيم دولة إسلامية كبرى.

وجاءت الزيارة في أعقاب حالة من الغضب سادت الكثير من الدول الإسلامية؛ ردا على نشر صور مسيئة للرسول "محمد" صلى الله عليه وسلم، على واجهات المباني الحكومية، سبقتها تصريحات للرئيس الفرنسي مسيئة للإسلام.

ومطلع الشهر الماضي قال "ماكرون" في خطاب، إن "الإسلام يعيش اليوم أزمة في كل مكان بالعالم"، وعلى باريس التصدي لما وصفها بـ"الانعزالية الإسلامية الساعية إلى إقامة نظام مواز وإنكار الجمهورية الفرنسية".

وأثارت تصريحات "ماكرون" ونشر الصور المسيئة غضب الكثير من الدول الإسلامية، ما دعا الرئيس الفرنسي إلى التراجع عن تصريحاته مؤكدا أنه تم تحريف كلامه.

شرف زيارة رئيس دولة مسلمة

وخلال مؤتمر صحفي في باريس، الإثنين، توجه "ماكرون" بالشكر لـ"السيسي" على زيارته قائلا: "بما أن فرنسا كانت ضحية لحملة كراهية ومقاطعة أججها تصاعد التطرف، فأنا ممتن لرئيس دولة عربية ومسلمة كبيرة جدا (مصر) لمنحنا شرف الزيارة اليوم".

وأضاف "ماكرون": "لن أشترط على التعاون الدفاعي والاقتصادي الثنائي بيننا، الخلافات، لأنني أؤمن بسيادة الشعب ونحترم مصالحنا المشروعة والمتبادلة".

وتابع "ماكرون": "الأكثر فاعلية أن يكون لدينا سياسة للمطالبة بالحوار أكثر من سياسة المقاطعة التي من شأنها الحد من فعالية أحد شركائنا في مكافحة الإرهاب ومن أجل الاستقرار الإقليمي. سيكون ذلك غير فعال فيما يتعلق بحقوق الإنسان ويؤدي إلى نتائج عكسية في مكافحة الإرهاب".

وفي وقت سابق، طالبت جهات حقوقية "ماكرون" بالانتقال من الأقوال إلى الأفعال، وربط أي تعاون مع مصر بتحقيق تقدم في سجلها لحقوق الإنسان، ورد الرئيس الفرنسي بأنه لن يفعل ذلك، متعللا بأن القاهرة تواجه تهديدا إرهابيا.

المصدر | الخليج الجديد+متابعات

  كلمات مفتاحية

عبدالفتاح السيسي إيمانويل ماكرون حملة كراهية الدول الإسلامية الإساءة للنبي

مصر وفرنسا.. تعزيز التعاون في الشرق الأوسط على حساب حقوق الإنسان

أقطاي ينتقد لقاء السيسي وماكرون: انقلابي ومستعمر يبجلان بعضهما