فتح جيش الاحتلال الإسرائيلي، تحقيقا داخليا، في مقتل طفل فلسطيني برصاص قواته خلال احتجاج، في الأيام القليلة الماضية.

ووفق صحيفة "الجارديان"، فإن الخطوة الإسرائليية، تأتي جرّاء الضجة التي سبَّبها حادث مقتل الطفل "علي أبو عليا" (13 عاما)، ودفعت كلاً من الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي إلى التعبير عن أسفهما لوقوعه.

واستشهد "علي"، وهو من قرية المغير شرقي رام الله، متأثرا برصاصة في بطنه أطلقها جنود الاحتلال خلال مواجهات في قرية المغير عقب تظاهرة منددة بالتوسع الاستيطاني.

واندلعت مواجهات في عدد من قرى الضفة الغربية مع الجيش الإسرائيلي، الجمعة، أسفرت عن عشرات الإصابات بالرصاص المطاطي والمعدني وحالات الاختناق خلال تظاهرة أسبوعية ضد الاستيطان.

ودُفن جثمان الطفل في قريته، السبت، بعد جنازة حاشدة غُطي خلالها نعشه بالعلم الفلسطيني.