​​​​​​​بعث مندوب فلسطين لدى الأمم المتحدة "رياض منصور" رسائل متطابقة إلى أمين عام الأمم المتحدة "أنطونيو جوتيريش"، ورئيس مجلس الأمن "جيري ماتجيلا"، ورئيس الجمعية العامة "فولكان بوزكير"، بشأن جرائم إسرائيل بحق الفلسطينيين.

وقال "منصور"، في بيان نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا"، الإثنين، إن الرسائل تضمنت إصابة أربعة مواطنين بجروح الإثنين، خلال اقتحام قوات إسرائيلية مخيم قلنديا للاجئين، إضافة إلى إطلاق النار على المواطن نور شقير (38 عامًا) وقتله عند نقطة تفتيش في القدس الشرقية، في 25 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.

​​​​​​​كما تضمنت الرسائل قتل القوات الإسرائيلية الطفل "علي أبو عليا" (13 عاما) في قرية المغير بالقرب من رام الله في 4 ديسمبر/كانون الأول الجاري، دون وجود أي مبرر لإطلاق النار، وفق المصدر ذاته.

وأشارت الرسائل إلى الاستيطان الإسرائيلي المتواصل، وعمليات الهدم، والاخلاء القسري للسكان.

وطالب "منصور" في رسائله المجتمع الدولي بإدانة كل هذه الاستفزازات والتحريض وجميع الإجراءات التي تهدف إلى تغيير التركيبة الديمغرافية وطابع ووضع الأرض الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967، بما في ذلك القدس الشرقية.

وقال إن "إفلات إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، من العقاب، عن الهجمات المباشرة ضد المدنيين، ومن بينهم الأطفال، أصبح أكثر تواترا وصادما".

وأشار إلى أن "عمليات القتل خارج نطاق القانون أصبحت ممارسة ممنهجة للاحتلال، ترقى إلى جرائم الحرب ضد السكان المدنيين الواقعين تحت الاحتلال".