لا نتفاوض حول المنطقة.. إيران ترفض مشاركة خليجية بالمحادثات النووية

الثلاثاء 8 ديسمبر 2020 02:27 م

رفضت طهران دعوات سعودية وبحرينية لمشاركة خليجية في أي مفاوضات خاصة بالملف النووي بين إيران والغرب في عهد الرئيس الأمريكي المنتخب "جو بايدن". 

وأكدت طهران أن مفاوضاتها مع الغرب ليست حول المنطقة، معربة في الوقت ذاته، عن استعدادها لحوار إقليمي مع الدول الخليجية.

جاء ذلك في تغريدة باللغة العربية لوزير الخارجية الإيراني "محمد جواد ظريف"، قال فيها إنه "يبدو أن بعض الجيران يطالبون الغرب بأن يكونوا جُزءاً من عملية التفاوض مع إيران! نحن لا نتفاوض مع الغربيين حول المنطقة"، دون الإشارة إلى السعودية أو البحرين.

واتهم "ظريف" الغربيين بأن "تدخلاتهم هي أساس المشاكل" في المنطقة.

في المقابل، أكد "ظريف" أن بلاده "على استعداد دائم للحوار مع جيراننا"، قائلا إنها ترجمت هذه الرغبة "في طرح مشاریع أمن المنطقة 1986، ومجمع الحوار الإقليمي 2016، ومبادرة هرمز للسلام 2019".

وسبق أن دعت السعودية عدة مرات، خلال الآونة الأخيرة، لإشراكها في أي مفاوضات محتملة مع طهران، إذ دعا وزير الخارجية السعودي "فيصل بن فرحان" في مقابلة مع وكالة "فرانس برس"، السبت الماضي، إلى التشاور مع دول الخليج في المفاوضات المقبلة.

وقال إنه "بشكل أساسي، ما نتوقعه هو أن يتم التشاور معنا بشكل كامل، وأن يتم التشاور بشكل كامل (... كذلك) مع أصدقائنا الإقليميين بشأن ما يحدث، في ما يتعلّق بالمفاوضات مع إيران". 

وأضاف أن عدم إشراك دول المنطقة في عملية كهذه سيفضي إلى "انعدام للثقة"، معرباً عن ثقته "بأن إدارة بايدن المقبلة وشركاءنا الآخرين، بمن فيهم الأوروبيون، متفقون تماماً على ضرورة إشراك جميع الأطراف الإقليمية في أي حل". 

كما قال وزير الخارجية البحريني "عبداللطيف الزياني"، خلال مؤتمر حوار المنامة في العاصمة البحرينية، السبت، إن دول الخليج قادرة أن تكون "شريكاً أساسياً" في المفاوضات بشأن الملف النووي الإيراني.

المصدر | الخليج الجديد + وكالات

  كلمات مفتاحية

إيران السعودية الملف النووي البحرين جو بايدن محمد جواد ظريف

السعودية: أي اتفاق نووي مع إيران يتطلب مشاورة دول الخليج

آمال إيرانية بعودة بايدن إلى الاتفاق النووي دون شروط مسبقة