بدأت منظمة الصحة العالمية في استطلاع تفشي حالة مرضية غريبة في الهند.
ووصل خبيران من المنظمة إلى مدينة إلورو الهندية لمعاينة المرض، الذي أصاب نحو 600 شخص، تماثل نصفهم للشفاء، وتوفي شخص واحد.
ويعاني المصابون من صداع ودوخة ونوبات صرع وفقدان الوعي وبعض الغثيان.
في حين جاءت اختبارات "كورونا" لدى كل المصابين سلبية، حسب صحيفة "ذا هندو" المحلية.
ووفق مسؤول صحي محلي، لم يتم تحديد العامل المسبب للمرض، فيما تم إرسال عينات من الماء والغذاء والدم لتحليلها بمختبر مختص.
ويرجح بعض الأطباء احتمال حدوث هذه العدوى الجماعية بسبب تلوث الهواء أو استخدام منتجات غذائية رديئة الجودة.
فيما قال مسؤولون هنود إن النِسب الزائدة من الرصاص والنيكل الموجودة بالطعام أو مياه الشرب قد تكون السبب وراء المرض الغامض.
ويمكن لزيادة مستويات الرصاص في الدم أن تؤدي إلى إعاقة نمو الدماغ والجهاز العصبي وأعضاء حيوية مثل القلب والرئتين.
ولم يتضح على الفور مدى شيوع استخدام العنصرين الكيميائيين في الهند، رغم وجودهما في المبيدات التي تُستخدم لمكافحة البعوض.
وقد تسبب التعرض لمبيدات الآفات العضوية لفترة قصيرة تشنجات وصداعا ودوارا، فضلا عن غثيان وارتعاش وضعف في العضلات وتلعثم وتعرق.