قال المبعوث الأمريكي الخاص لكوريا الشمالية، الخميس، إن بيونجيانج أهدرت فرصة تحسين علاقاتها مع واشنطن على نحو جوهري خلال رئاسة "دونالد ترامب"، مضيفا أنه سيحث من سيخلفه على مواصلة الحوار.
جاء ذلك خلال تصريحات لـ"ستيفن بيجن"، نائب وزير الخارجية الأمريكي، في مركز أبحاث أثناء زيارة لسول للاجتماع مع مسؤولين أمنيين بكوريا الجنوبية.
وعبر "بيجن" عن خيبة أمله لتعثر مفاوضات نزع السلاح النووي وعدم إحراز تقدم في هذا الشأن خلال فترة توليه منصبه.
وقال في تصريحاته: "من المؤسف أن نظراءنا في كوريا الشمالية أهدروا فرصا كثيرة على مدى العامين الماضيين، وكثيرا ما كرسوا أنفسهم للبحث عن عقبات تعرقل المفاوضات بدلا من انتهار فرص الحوار".
لكنه دافع عن قرار "ترامب" بالتركيز على الدبلوماسية رفيعة المستوى مع زعيم كوريا الشمالية "كيم جونج أون"، وتجنب اتخاذ خطوات بسيطة سعيا لاتفاق كبير تتخلى كوريا الشمالية بموجبه عن أسلحتها النووية ويجري تطبيع العلاقات بين الجانبين.
وقال: "كانت رؤية جريئة، لكنها أزعجت الكثيرين من مناصري التدرج".
ودعا "بيجن" كوريا الشمالية إلى استئناف المحادثات في الشهور المقبلة.
ومع قرب تولي الرئيس الأمريكي المنتخب "جو بايدن" منصبه ليحل محل "ترامب"، في يناير/كانون الثاني، قال " إن لديه رسالة للفريق المقبل وهي "الحرب انتهت، وقت النزاع انتهى، حان وقت السلام".
