قالت وزيرة التجارة والصناعة المصرية "نيفين جامع"، إن إجمالى الاستثمارات الروسية فى مصر، تبلغ نحو 1.173 مليار دولار، في 480 مشروعاً، يتركز أغلبها في قطاعات البترول والغاز.
جاء ذلك، خلال لقاء عبر تقنية الفيديو كونفرانس، الخميس مع نظيرها الروسي "دينيس مانتوروف".
ولفتت إلى أن الصادرات المصرية إلى روسيا، ارتفعت خلال الـ9 أشهر الأولى من العام الجارى، بنسبة 7.3%، ليصل إلى نحو 436.4 مليون دولار، مقارنة بنحو 406.7 ملايين دولار خلال نفس الفترة من العام الماضي.
وأوضحت أن المباحثات تناولت رغبة الجانب الروسي في تعزيز التعاون المشترك مع مصر، لاستخدام اللقاح الروسى لفيروس كورونا "سبوتنيك في".
من جانبه، قال "مانتوروف"، إن مشروع إنشاء المنطقة الصناعية الروسية في مصر، حول محور قناة السويس (شمال شرق)، يمثل نقلة استراتيجية في مسار التعاون المصري الروسي المشترك، لافتا إلى أن الاستثمارات الروسية بالمنطقة ستتعدى الـ160 مليون دولار.
وفي فبراير/شباط 2019، وافق الرئيس المصري "عبدالفتاح السيسي" على اتفاقية لإنشاء منطقة صناعية روسية للعمل داخل منطقة قناة السويس الاقتصادية الجديدة.
ولفت الوزير الروسي، إلى أن الجانبين بحثا المشروعات المشتركة، حول توريد وتجميع السيارات، وبناء السفن، وتحديث ورش بناء السفن، وبناء ناقلات البترول والورش العائمة لتصليح السفن، بالإضافة إلى مشروعات أخرى في مجالات تحديث مجمعات التعدين، ومصنع فحم الكوك، وتطوير حقول البترول، إلى جانب مشروعات التعاون في القطاع المصرفي بين البنوك المركزية بالبلدين.
وأشار "مانتوروف"، إلى أهمية خلق الظروف الملائمة لتنفيذ المشروعات ذات الأولوية، وبما يصب في مصلحة الاقتصادين المصري والروسي، على حد سواء.
ووفقا لتقديرات رسمية، توسعت العلاقات التجارية بين القاهرة وموسكو، وزادت في الفترة بين 2017-2018، بنسبة 37%.
وعلى الصعيد السياسي، يبدو أن مصر وروسيا على نفس الصفحة فيما يتعلق بالصراعات في ليبيا وسوريا.
كما أن مصر دخلت في مفاوضات متقدمة مع روسيا، لشراء طائرات "سو-35" المقاتلة، وهي الخطوة التي أزعجت الولايات المتحدة.