باتت إيطاليا أعلى دولة في أوروبا، تسجل وفيات جراء فيروس "كورونا" المستجد (كوفيد-19)، متخطية المملكة المتحدة.

وأعلن وزير الصحة الإيطالي، السبت، عن 649 وفاة جديدة، ما يرفع عدد وفياتها إلى 64 ألفا و36 حالة وفاة، وذلك من بين مليون و825 ألفًا و775 حالة إصابة، بنسبة وفيات بلغت 3.5%.

وبذلك تتخطى إيطاليا في تعداد الوفيات، المملكة المتحدة التي سجلت 64 ألفا و26 حالة، تليها فرنسا بـ57 ألفا و567 حالة، وإسبانيا بـ47 ألفا و624 حالة، وروسيا بـ46 ألفا و453 حالة.

وأصبحت إيطاليا خامس بلدان العالم تسجيلًا لوفيات فيروس "كورونا"، بعد الولايات المتحدة، والبرازيل، والهند، والمكسيك، على الترتيب.

وخلال الأيام السبعة الماضية، بين الدول الأوروبية، سجلت إيطاليا أكبر عدد من الوفيات الجديدة جراء (كوفيد-19) مع 4522 وفاة، متقدمة على روسيا بـ3769، وألمانيا بـ2949، والمملكة المتحدة بـ3012.

ومنذ 1 نوفمبر/تشرين الثاني، سجلت إيطاليا أكثر من 25 ألف وفاة، أو ما يعادل تقريبا الحصيلة الإجمالية بين 2 أبريل/نيسان ونهاية أكتوبر/تشرين الأول.

ورغم تصاعد أعداد الوفيات، إلا أن إيطاليا تسجل انخفاضا في أعداد حالات الإصابة بالفيروس في جميع أنحاء البلاد، ما دفع الحكومة إلى رفع تصنيف المناطق الحمراء عن الأقاليم والمناطق التي كانت تعتبر عالية المخاطر في انتشار "كورونا".

وتسمح هذه الخطوة بإعادة فتح المطاعم والحانات في تلك المناطق، الأحد، بعد 5 أسابيع من فرض الحكومة إغلاقا جزئيا.

وتضمنت اللائحة تقسيم المناطق إلى 3 مستويات متدرجة الخطورة، الأحمر والبرتقالي والأصفر.

ولم تعد لومبارديا وكالابريا مصنفة باعتبارها عالية المخاطر، وأصبحت الآن مناطق صفراء، وتعتبر منخفضة المخاطر من حيث أعداد الإصابة.

وأصبحت أبروتسو الآن في المستوى البرتقالي، بدلاً من الأحمر.

ومن المرجح بالنسبة للكثيرين أن تجعل هذه التغييرات الحياة أسهل قليلا، حيث سيصبح بالإمكان أن يترك الناس منازلهم ويتنقلون بحرية، وقد تفتح المطاعم أبوابها أثناء النهار في مناطق منخفضة المخاطر، أو المصنفة على أنها مناطق صفراء.

ومع ذلك، يتعين إغلاق الحانات والمطاعم في الساعة السادسة مساء، وسيتم فرض حظر تجوال اعتبارًا من الساعة 10 مساء، مع استثناءات قليلة مسموح بها.