أعلنت إيران انتهاء "سوء الفهم" الذي شهدته الساعات الأخيرة مع تركيا، وقالت إن الطرفين أكدا أهمية تعزيز وتوسيع العلاقات بين البلدين.
جاء ذلك، في تغريدة للسفارة الإيرانية في تركيا، السبت، عقب الاتصال الذي جمع وزيري خارجية تركيا "مولود جاويش أوغلو" وإيران "محمد جواد ظريف".
Türkiye Dışişleri Bakanı @MevlutCavusoglu ile İran Dışişleri Bakanı @JZarif arasında gerçekleşen telefon görüşmesinde,
— Iran Embassy in Turkey (@Iran_in_Turkey) December 12, 2020
son zamanlarda yaşanan yanlış anlaşılma giderildi ve taraflar,iki ülke arasındaki ilişkilerin güçlendirilmesi ve genişletilmesinin önemini vurguladı.#kardeşlik https://t.co/pxcMcfQmLP
وبحث وزيرا خارجية البلدين، وفق بيان صادر عن الخارجية الإيرانية، الخلاف الدبلوماسي الذي برز بين دولتيهما بعدما تلا الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان"، خلال زيارته إلى باكو مؤخرا، أبيات شعر أثارت غضب مسؤولين إيرانيين، ورأى في ذلك الكثير اعتداء على سيادة بلدهم.
وقال البيان إن "ظريف" وجاويش أوغلو"، أكدا على "العلاقات الودية الوثيقة بين البلدين، وشددا على سياسة حسن الجوار الثابتة التي تنتهجها أنقرة".
وقدم "جاويش أوغلو" إلى "ظريف"، حسب البيان، تطمينات بشأن "احترام أردوغان سيادة إيران الوطنية ووحدتها الترابية".
والجمعة، استدعت الخارجية الإيرانية السفير التركي "دريا أورس"، على خلفية المقطوعة الشعرية التي قرأها "أردوغان".
بدوره، زعم "ظريف" أن مقطع البيت الذي قرأه "أردوغان"، يستهدف وحدة الأراضي الإيرانية.
وردا على استدعاء سفيرها، استدعت الخارجية التركية الجمعة، السفير الإيراني لدى أنقرة "محمد فرازمند"، معربة عن استيائها من ادعاءات لا أساس لها، وجهتها طهران بحق "أردوغان".
وذكرت مصادر دبلوماسية تركية، أن الخارجية أعربت للسفير "فرازمند"، عن استيائها من استدعاء الخارجية الإيرانية السفير "أورس"، بعد تغريدة للوزير "ظريف".
وأضافت المصادر أن الخارجية أعربت عن استيائها أيضا من إطلاق ادعاءات لا أساس لها بحق "أردوغان"، والترويج لحملة تبث الكراهية ضد تركيا.
وكان "أردوغان" تلا باحتفالية النصر في باكو، الخميس، مقطوعة شعرية ورد فيها اسم "نهر آراس" الذي ينبع من تركيا ويمر عبر أرمينيا وأذربيجان وإيران، ما أثار حفيظة طهران، مستندة إلى اعتبارات معينة من منظورها.