طالب وزير الخارجية الأمريكي "مايك بوميو"، السعودية بإيجاد حل سريع لاحتجاز الأمريكيين والناشطين في المملكة.

وقالت الخارجية الأمريكية في بيان، الثلاثاء، إن الوزير الأمريكي أجرى اتصالا هاتفيا مع نظيره السعودي، الأمير "فيصل بن فرحان"، وتحدث معه في 6 نقاط.

وأضاف البيان "بحث الوزيران الجهود المبذولة للتغلب على الانقسامات بين دول الخليج والضرورية لردع الأعمال العدوانية الإيرانية في المنطقة، وعزمَ البلدين على تحقيق حلّ سياسي شامل للصراع في اليمن".

ووفق البيان؛ ناقش الوزيران أيضا الشراكة الأمنية والاقتصادية الثنائية القوية بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية، ودعمَ الولايات المتحدة للتحول الاقتصادي والاجتماعي للمملكة العربية السعودية في إطار رؤية 2030، وأهميةّ استمرار التقدم في مجال حقوق الإنسان.

وتابع البيان أن وزير الخارجية الأمريكي "أعرب عن قلقه إزاء الاحتجاز غير العادل للمواطنين الأمريكيين وناشطي حقوق الإنسان في المملكة، وطالب بإيجاد حلّ لهذه القضايا بشكل عادل وسريع".

وتواجه السعودية انتقادات دولية حيال أوضاع حرية التعبير وحقوق الإنسان، خاصة بعد حملة الاعتقالات التي شنتها منذ 2017 لعشرات العلماء والدعاة والسياسيين والناشطين.

وخلال ديسمبر/كانون الأول الجاري، دعا نواب بالكونجرس "بومبيو" إلى التواصل مع الحكومة السعودية بشأن مصير المواطن السعودي الأمريكي "وليد فتيحي" الذي صدر حكم بحبسه لمدة 6 سنوات، ومنعه وزوجته وأبنائهما الستة من السفر لمدة 6 سنوات أخرى، على خلفية توجيه اتهامات إليه، بينها الحصول على الجنسية الأمريكية دون تصريح رسمي، ومشاركة منشورات على "تويتر" دعما لانتفاضات الربيع العربي عام 2011.