أصدرت المحكمة العسكرية اللبنانية الدائمة، مساء الأربعاء، حكمين غيابيين في حق الفنان "فضل شمندر"، المعروف باسم "فضل شاكر" قضيا بسجنه 22 عامًا مع الأشغال الشاقة، إضافة إلى تجريده من حقوقه المدنية.

وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام "نينا" أن الحكم الأول يقضي بحبس "شاكر" 15 عامًا، بتهمة التدخل في أعمال الإرهاب التي اقترفها إرهابيون، مع علمه بالأمر عن طريق تقديم خدمات لوجستية لهم.

أما الحكم الثاني، فقضى بسجنه 7 سنوات وتغريمه 5 ملايين ليرة، بتهمة تمويل مجموعة الشيخ اللبناني "أحمد الأسير" المسلحة والإنفاق عليها وتأمين ثمن أسلحة وذخائر لها.

يشار إلى أن المحكمة العسكرية كانت قد أصدرت حكمين غيابيين آخرين بحق "فضل شاكر"، الأول في فبراير/شباط من العام 2016، والذي قضى بسجنه خمس سنوات وغرامة 500 ألف ليرة بتهمة التهجم على دولة شقيقة خلال مقابلة أجراها من مخيم عين الحلوة عام 2014.

وقالت المحكمة إن تصريحات "شاكر"، خلال المقابلة، تؤدي إلى "تعكير صلات لبنان بدولة عربية وإثارة النعرات والمس بسمعة المؤسسة العسكرية".

وصدر الحكم الثاني ضد "شاكر" في سبتمبر/أيلول 2017، ضمن قضية "أحداث عبرا"، حيث قضى بسجنه 15 عاما زائد الأشغال الشاقة.

وكان "فضل شاكر" أعلن عودته للحياة الفنية في عام 2018، بعد 7 سنوات من الاعتزال، إذ كان منضما وقتها إلى جماعة الشيخ "أحمد الأسير".

وتشير تقارير إلى أن "شاكر" يقطن حاليا بمخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين، بين الحدود اللبنانية الفلسطينية، هربا من تلك الأحكام القضائية التي تلاحقه.