"حذاء سليماني أشرف من رأس قاتله".. كلمات نعى بها المرشد الأعلى بإيران، "علي خامنئي" القائد السابق لفيلق القدس "قاسم سليماني" في الذكرى الأولى لاغتياله، الأمر الذي لاقى، تفاعلا بين ناشطي مواقع التواصل الاجتماعي.
وقال "خامنئي" في تغريدته: "يجب على من أمر ونفّذ اغتيال الفريق قاسم سليماني دفع الثمن، وسيكون هذا الانتقام حتميّاً في أي فرصة متاحة، فوفق قول ذلك العزيز.. حذاء سليماني أشرف من رأس قاتله".
يجب على من أمر ونفّذ اغتيال الفريق #قاسم_سليماني دفع الثمن، وسيكون هذا الانتقام حتميّاً في أي فرصة متاحة، فوفق قول ذلك العزيز:
— الإمام الخامنئي (@ar_khamenei) December 16, 2020
حذاء سليماني أشرف من رأس قاتله.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية على لسان "خامنئي" قوله في ذكرى مقتل "سليماني": "مراسم التشييع المليونية وغير المسبوقة التي أقيمت للشهيد سليماني والشهيد أبو مهدي المهندس في إيران والعراق أصابت جنرالات الحرب الناعمة لقوى الاستكبار بالذهول وشكلت الصفعة القاسية الأولى بوجه الأمريكيين.."
#الشهيد_سليماني بطل الأمة الإسلامية ورمز النهضة وتعبئة المقاومة في العالم الإسلامي. كانت مليونيّة تشييع الشهيد قاسم سليماني و الشهيد #أبو_مهدي_المهندس معاً في العراق وإيران أول صفعة قاسية للأمريكيين. pic.twitter.com/8RPc0tcPOt
— الإمام الخامنئي (@ar_khamenei) December 16, 2020
وأضاف: "الصفعة الأخرى من خلال القصف الصاروخي لقاعدة عين الأسد الأمريكية.. لكن الصفعة الأقسى هي عبارة عن الغلبة البرمجية على الهيمنة الخاوية للاستكبار وهي بحاجة إلى عزيمة الشباب الثوري ونخبنا المؤمنة، مضافا إلى طرد الأمريكيين من المنطقة والتي تقتضي عزيمة الشعوب وسياسات المقاومة".
وزاد: "بطبيعة الحال هذه الصفعة الأقصى ليست الثأر لدم الشهيد، لأن الاقتصاص من القتلة والآمرين باغتيال الشهيد سليماني يجب أن يدفعوا الثمن وسيتم بالتأكيد الانتقام منهم في الوقت المناسب.."
الصفعة الأشد هي «التفوّق البرمجيّ على هيمنة الاستكبار الخاوية» الذي يستدعي همّة شبابنا الثوريين ونخبنا المؤمنين، و «طرد أمريكا من المنطقة» الأمر الذي يتطلّب همّة الشعوب وسياسات #المقاومة، وعليهم القيام بذلك.#الرد_القاسي
— الإمام الخامنئي (@ar_khamenei) December 16, 2020