هنأ الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" ولي عهد أبوظبي "محمد بن زايد" على التقدم المحرز في تطبيق اتفاقيات التطبيع المبرمة بالشرق الأوسط.

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي جمع الزعيمين، الجمعة، حسب بيان صادر عن البيت الأبيض.

وقال البيان إن "ترامب هنأ بن زايد على التقدم المحرز في تطبيق الاتفاقيات الموقعة بين الإمارات والبحرين وإسرائيل".

وأشار إلى أن الطرفين تناولا كذلك خلال الاتصال عددا من الموضوعات الأمنية ذات الاهتمام المشترك.

كانت الإمارات والبحرين وقعتا، منتصف سبتمبر/أيلول، اتفاقي تطبيع مع إسرائيل، برعاية أمريكية، وتبع ذلك إبرام عشرات الاتفاقيات بين البلدن الثلاثة في مجالات عدة.

ولاقت هذه الخطوات رفضا وتنديدا فلسطينيا، حتى اعتبرتها السلطة والفصائل "طعنة" في ظهر القضية الفلسطينية.

ولم يشر بيان البيت الأبيض إلى أي حديث بين الزعيمين حول المصالحة الخليجية، التي بحثها "ترامب" مع العاهل السعودي "سلمان بن عبدالعزيز"، الخميس.

وتقود إدارة "ترامب" جهودا لإنهاء الأزمة الخليجية في محاولة لإنجاز شئ مهم قبل الرحيل عن البيت الأبيض، وهي الخطوة التي لاقت ترحيبا سعوديا قطريا.

لكن الإمارات، على الجانب الآخر، تقود الجبهة المتحفظة على الأمر، ويبدو، وفق مراقبين، أنها نجحت في استمالة البحرين ومصر إلى موقفها الرافض لحل الأزمة حتى الآن.

وكانت السعودية والإمارات والبحرين ومصر أعلنت، في يونيو/حزيران 2017، قطع علاقاتها مع قطر وفرض حصار عليها، بدعوى "دعمها الإرهاب" وهو ما نفته الدوحة.