مع دخول الشتاء.. تعرف على الالتهاب الرئوي

الأحد 20 ديسمبر 2020 11:57 ص

مع اشتداد فصل الشتاء، يصاب الكثير من الأشخاص بأعراض خفيفة أو متوسطة، من السعال والحمى وضيق التنفس، وهو ما يعرف بالالتهاب الرئوي.

ويعد الالتهاب الرئوي، عدوى خطيرة تودي بحياة مئات الآلاف من الناس حول العالم كل عام.

من علاماته ضيق الصدر، صعوبة التقاط الأنفاس، السعال بشدة مع الألم في الجانبين، التعب الشديد ونوبات الحمى.

ويصاب الفرد بالالتهاب الرئوي، بسبب فيروس، أو بكتيريا، أو فطريات.

وعلى الرغم من أن الالتهاب الرئوي في حد ذاته ليس معديًا، فإن الجراثيم التي يمكن أن تسببه تكون كذلك.

وإذا نتج عن فيروس، يمكن أن يتطور ليصبح جرثوميا، وحينها يكون خطيراً.

ويحدث المرض حين تمتلئ الأكياس الهوائية، بالسوائل أو القيح.

ويمكن لمعظم الأشخاص الأصحاء محاربة المرض، ولكن قد يصعب ذلك بالنسبة للصغار، كبار السن والذين يعانون من ضعف المناعة.

كما يمكن أن يؤدي التدخين وشرب الكحول بكثرة للإصابة بالمرض.

وعادة ما يكون الالتهاب الرئوي من مضاعفات البرد أو الأنفلونزا، عندما يستقر المرض في الرئتين.

وإذا كان الالتهاب الرئوي فيروسي، ستكون الأعراض شبيهة بالإنفلونزا في الأيام الأولى، بعدها يتفاقم السعال وينتج مخاطاً، تزيد الحمى، ويسوء التنفس.

أما الالتهاب الرئوي الجرثومي، فيؤدي إلى ارتفاع درجة الحرارة، وتعرق غزير، وتنفس سريع وصعب.

ومن المحتمل أن يطلب الطبيب صورة أشعة للصدر، حيث يمكن رؤية الأكياس المملوءة بالسوائل بوضوح.

وحينها يوصف دواء مضاد للفيروسات في حال كان فيروسيا، بينما تستخدم المضادات الحيوية لعلاج الالتهاب الرئوي البكتيري.

وتعد أفضل طريقة للوقاية من المرض هي التطعيمات.

وغالباً ما يتبع الالتهاب الرئوي الإنفلونزا، لذا فإن تلقي التطعيم السنوي ضد الإنفلونزا أمر أساسي.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

التهاب رئوي الشتاء الرئتين فيروس إنفلونزا

دراسة: البدانة تساعد على الشفاء من الالتهابات الرئوية

على مراحل.. استراتيجية عمانية للقضاء على السل