أعلنت واشنطن أنها ستواصل العقوبات التي فرضتها على النظام السوري بموجب قانون "قيصر" وطالت أكثر من 90 شخصا وكيانا سوريا.
وقالت السفارة الأمريكية في دمشق عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي إن الرئيس "دونالد ترامب" وقع قانون "قيصر" قبل أكثر من عام "لمحاسبة الرئيس بشار الأسد ونظامه".
وأضافت أن واشنطن ستواصل "فرض هذه العقوبات حتى ينهي النظام السوري حملته العنيفة ضد الشعب السوري، وحتى تتخذ دمشق خطوات لا رجعة فيها نحو حل سياسي يتماشى مع قرار مجلس الأمن رقم 2254 الذي يمثل المسار الوحيد الناجع لتحقيق مستقبل مستقر لكل السوريين".
وفي 17 يونيو/حزيران الماضي، دخل قانون قيصر الأمريكي حيز التنفيذ، بإعلان واشنطن إنزال عقوبات على 39 من الأشخاص والكيانات المرتبطين بالنظام السوري.
وشملت القائمة حينئذ، والتي مثلت "الدفعة الأولى" من سلسلة العقوبات، "الأسد" وزوجته "أسماء" باعتبارهما "مهندسي معاناة الشعب السوري".
وبموجب العقوبات، بات أي شخص يتعامل مع النظام السوري معرضا للقيود على السفر أو العقوبات المالية بغض النظر عن مكانه في العالم.
وأُطلق على القانون اسم "قيصر" نسبة لمصور سابق في الشرطة العسكرية السورية انشق عن النظام عام 2013 حاملا معه 55 ألف صورة تظهر الوحشية والانتهاكات في السجون السورية، والتي هزت المجتمع الدولي بأكمله.
قبل عام، وقع الرئيس ترامب على مشروع قانون قيصر ليصبح قانونًا لمحاسبة بشار الأسد ونظامه على الفظائع التي ارتكبوها في سوريا، ومنذ ذلك الحين، فرضنا عقوبات على أكثر من 90 شخص وكيان لدعمهم نظام الأسد في إدامة حرب وحشية لا داعي لها.
— U.S. Embassy Syria (@USEmbassySyria) December 20, 2020