نفى الناشط السياسي والمدون المصري "وائل عباس" الاتهامات الموجهة إليه بالتحرش الجنسي، فيما أبدى تعاطفا مع أحد الضحايا؛ الأمر الذي اعتبره البعض اعتذارا.
"عباس"، الذي لم يذكره أحد بشكل صريح في شهادات بالتحرش الجنسي نشرتها مدونة "دفتر حكايات" الشهيرة، قال عبر صفحته على "فيسبوك"، التي يتابعها الآلاف، إنه هو المقصود بـ"و.ع"، نافيا في الوقت ذاته هذه الاتهامات.
ونشرت المدونة آخر الشهادات بحق "عباس"، اليوم، وهي تتشابه مع سابقاتها، في اتهام المدون المصري باستدراج النساء إلى منزله، ثم محاولة الاعتداء عليهن.
كما تحدثت الشهادات عن فيديوهات جنسية يعرضها "عباس" على الفتيات، ويظهر في بعضها، وذلك قبل أن يحاول الاعتداء عليهن.
"عباس" نشر منشورا طويلا يدين فيه "الهجوم الذي يتعرض له"، ويظهر بعض التعاطف مع صاحبة الشهادة الأولى؛ الأمر الذي فسره البعض بـ"الاعتذار غير المقبول" من "عباس"، لكنه نفى أن يكون اعتذارا.
وقال إن صديقه "شريف عاذر" هو من كتب له الرسالة التي فهمت على أنها اعتذار.
تحديث أخر لموقف شريف عازر النهاردة وائل عباس نشر أن شريف عازر هو إلي كتبلة "الأعتذار" للناجية لتهدأة الأمور كلنا عارفين أن طريقة كتابة وائل عباس علي صفحتة مش هو إلي كاتبها. السؤال بقي "الحقوقيين" إلي ورا المجرمين و بيساعدوهم زي بلظبط محاولوا يساعدوا خالد علي حكايتهم أية بلظبط؟ https://t.co/hpc52yvJJD pic.twitter.com/llrucXVs5P
— Dalia (Om El Banat) (@DaliaNewYork) December 20, 2020
ورغم إغلاق "عباس" حسابه الشخصي على "فيسبوك"، تولت والدته الدفاع عنه، عبر حساب مزعوم لها على "تويتر".
ولامت والدة المدون المصري الشهير صاحبة الشهادة الأولى التي "تجرأت" وذهبت إلى منزل ابنها "بلا محرم أو رقيب أو حسيب"، على حد قولها.
الناشط السياسي المصري "وائل غنيم" علق بدوره على هذه الاتهامات، قائلا: "أي حد بيعتبر المدعو وائل عباس ناشط حقوقي فهو ساذج".
ولم تتوقف الاتهامات التي تنهال على "عباس" بالتحرش فقط، بل تزامنت مع اتهامه بسرقة مقالات صحفية، ونسبها لنفسه على موقع "المنصة" الذي نشر بدوره اعتذارا مطولا عن الواقعة.
اعتذار مهم...
— Zakovich (@AhmedZaky) December 16, 2020
“وصلت للمنصة أمس شكوى من أحد القراء أن المقال المنشور بعنوان: قفزة ماو تسي تونج والإصلاح الجريء بتاريخ 9 يناير/كانون الثاني 2017 للصحفي المساهم وائل عباس، وهو أحد الكتاب المتعاونين من الخارج مع المنصة، منتحَل من فيلم وثائقي مرفوع على يوتيوب” https://t.co/zglItJhCSG
وفي 2018، قضى "عباس" نحو 7 أشهر في الحبس الاحتياطي بتهم بينها "المشاركة في تنفيذ أهداف جماعة إرهابية ونشر أخبار كاذبة وإساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي".
ويعد "عباس" من رواد المدونين في مصر، واشتهر بنشره فيديوهات التعذيب في أقسام الشرطة إبان حكم الرئيس الأسبق "حسني مبارك".