قررت الإدارة الأمريكية المضي قدما في بيع قنابل ذكية إلى السعودية، بقيمة تصل إلى نصف مليار دولار، في صفقة تلقى اعتراضا داخل الكونجرس، لاسيما من الديمقراطيين، بسبب الحرب في اليمن.
وأخطرت وزارة الخارجية الأمريكية، الكونجرس، الخميس (الأربعاء بتوقيت واشنطن)، بأنها ستمضي قدماً في إصدار ترخيص لبيع قنابل دقيقة التوجيه إلى الرياض.
وتبلغ قيمة الصفقة 478 مليون دولار، وهي تتضمن بيع 7400 قنبلة ذكية من انتاج شركة "رايثيون".
وتحاول إدارة الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب"، إقرار المزيد من صفقات الأسلحة للسعودية في الأيام الأخيرة من السلطة بسبب اعتراض المشرعين الديمقراطيين.
وعارض المشرعون الأمريكيون من كلا الحزبين بشكل متزايد على بيع الأسلحة للسعودية وسط الآف القتلى المدنيين في اليمن بسبب الحرب التي تقودها السعودية.
وطلب عدد متزايد من المشرعين بإعادة النظر في العلاقات الأمريكية- السعودية بعد جريمة قتل الصحفي السعودي "جمال خاشقجي".
وحذر السيناتور "بوب مينينديز" (ديمقراطي من نيوجرسي) في وقت سابق من صفقة الأسلحة، وطلب من وزارة الخارجية في مقال رأي لشبكة سي إن إن تبرير هذا التصرف.
وأوضح السيناتور أن إدارة "ترامب" رفضت الإجابة عن الأسئلة الرئيسية بشأن الصفقة، بما في ذلك كيف يمكن لهذه الصفقة أن تكون متسقة مع القيم الأمريكية.