اعتبر رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين "أحمد الريسوني" التطبيع بمثابة شراكة مع العدو في عدوانه، محذرا من أن اتفاقيات التطبيع تطيل عمر الاحتلال.
جاء ذلك، في تغريدات له، الجمعة، قال فيها: "التطبيع عبارة عن شراكة مع العدو في عدوانه، وهو يضاعف الأعباء والخسائر والآلام على الشعب الفلسطيني المبتلى بجور أعدائه، ثم ابتلي الآن بجور الأشقاء الأشقياء".
وأضاف: "التطبيع يطيل عمر الاحتلال والعدوان، ويمده بأسباب الاستقواء والاستعلاء، ويمكنه من بسط نفوذه وتحكمه في البلدان التي انخرطت في التطبيع معه، وفتح الأبواب له".
الشيخ د. أحمد الريسوني/ رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين: أنا أنصح عشاق التطبيع أن يطبّعوا ويُدْمِنوا التطبيع مع أشقائهم ومع شعوبهم ومع علمائهم وذوي الرأي فيهم ومع المعارضين المعتقلين عندهم..لماذا لا يُجرّبُون السلام والتعايش والتفاهم والتطبيع البناء مع هؤلاء؟#التناصح pic.twitter.com/qHId64DNzz
— قناة التناصح (@TanasuhTV) December 26, 2020
ووجه "الريسوني" نصيحة لمنت سماهم "عشاق التطبيع"، حيث جههم بأن "يطبّعوا ويُدْمِنوا التطبيع مع أشقائهم، ومع شعوبهم، ومع علمائهم وذوي الرأي فيهم، ومع المعارضين المعتقلين عندهم".
قبل أن يتساءل: "لماذا لا يُجرّبُون السلام والتعايش والتفاهم والتطبيع البناء مع هؤلاء؟".
وتابع: "العلماء طليعة الأمة، وطليعة قادة الرأي والوعي فيها، فكل ما هو واجب على الأمة، فعلى العلماء بيانه والحث عليه وكل ما فيه ضرر وخطر على كيانها ودينها ومصالحها فعليهم بيانه والتحذير منه".
ومؤخرا، وافقت كل من الإمارات والبحرين والسودان والمغرب على تطبيع العلاقات مع الاحتلال الإسرائيلي.
فيما قال رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو" إن "المزيد والمزيد من الدول العربية تلتمس الصلح مع الدولة اليهودية"، على حد تعبيره.