أعلن المدعي عام بولاية تينيسي، أن الأدلة التي جمعها المحققون في انفجار ناشفيل المروع، تشير إلى أن من نفذه مواطن أمريكي يدعى "أنتوني كوين وارنر"، وأنه لا مؤشرات على تورط آخرين في الأمر.
وقال المسؤول الأمريكي إن الدلائل تشير إلى أن "وارنر" هو من فجر الشاحنة المنزل، وأنه كان بداخلها أو بجوارها لحظة الانفجار، وأن الأشلاء البشرية والأنسجة التي عثر عليها في محيط الانفجار تعود إليه، وهو ما أكده أيضا "دوج كورنسكي"، المسؤول في مكتب التحقيقات الفيدرالية والمحقق الخاص للحادث.
وأضاف "كورنسكي"، في إفادة للصحفيين أن "أنتوني كوين وارنر" تصرف وحده، ولا توجد أدلة تشير إلى أن أشخاصا آخرين كانوا ضالعين في هذا التفجير".
والسبت، أشارت التحقيقات إلى أن انفجار ناشفيل كان "عملا انتحاريا"، وفقا لما نشرته وسائل إعلام أمريكية، نقلا عن محققين، لكن الدافع وراء التفجير، لا يزال مجهولا حتى الآن.
والجمعة الماضي، انفجرت شاحنة كانت متوقفة بمدينة ناشفيل بولاية تينيسي ، بشكل ضخم، مما أوقع ثلاثة إصابات، على الأقل، وفق ما نقلته السلطات.
