العثماني: الجزائر تشن حملة ممنهجة ضد المغرب

الثلاثاء 29 ديسمبر 2020 12:17 م

اتهم رئيس الحكومة المغربي "سعد الدين العثماني"، الإثنين، الجزائر بـ"تجنيد أجهزتها الإعلامية الرسمية في إطار حملة ممنهجة" بهدف "نشر الأخبار الزائفة" عن الوضعية في الصحراء الغربية المتنازع عليها بين المغرب وجبهة البوليساريو .

وفي حديثه أمام مجلس النواب، قال "العثماني" وهو الأمين العام لحزب "العدالة والتنمية" الإسلامي إن "أعمال زعزعة الاستقرار" التي قامت بها جبهة البوليساريو "لم يؤيدها أي بلد في العالم باستثناء الجزائر"، مضيفا أن هذه الحملة المفترضة "يتم التصدي لها واحتواؤها عبر الصحافة الوطنية والجهاز الدبلوماسي المغربي".

وأشار إلى أن جبهة البوليساريو "واصلت استفزازاتها" على مقربة من الجدار الأمني بعد أن "حررت القوات الملكية معبر الكركرات وأمنته".

ولفت "العثماني" إلى أن أكثر من 75 دولة من مختلف مناطق العالم "ثمنت العملية السلمية التي قامت بها القوات المسلحة الملكية، كما ثمنت إعادة فتح معبر الكركرات أمام الحركة المدنية والتجارية".

يذكر أن المغرب والبوليساريو يتبادلان الاتهامات باتخاذ خطوات استفزازية في المنطقة العازلة للكركرات في الصحراء.

ويشهد إقليم الصحراء الغربية نزاعا إقليميا منذ عقود بين المغرب وجبهة البوليساريو المدعومة من الجزائر، وهي حركة انفصالية تسعى لإقامة دولة مستقلة في الإقليم. ولم يتم تسوية النزاع بين جبهة البوليساريو والمغرب بشكل نهائي حتى الآن.

وبعد دقائق من توقيعه مرسوما يعترف بالسيادة المغربية على إقليم الصحراء الغربية، أعلن الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" عن تطبيع العلاقات بين المغرب وإسرائيل، رسميا، بعد وساطة من إدارته.

وفي وقت سابق، اتهم رئيس حركة مجتمع السلم، أكبر حزب إسلامي معارض في الجزائر، "عبدالرزاق مقري"، "العثماني" بالخيانة وحزبه بالتصهين.

جاء ذلك على خلفية مشاركة "العثماني"، في توقيع إعلان مشترك مع مستشار الرئيس الأمريكي "جاريد كوشنر" ومستشار الأمن القومي الإسرائيلي "مائير بن شبات"، نص على بنود منها إقامة المغرب علاقات دبلوماسية كاملة مع دولة الاحتلال.

المصدر | الخليج الجديد + وكالات

  كلمات مفتاحية

المغرب العثماني الجزائر الصحراء الغربية البوليساريو

العثماني: المغرب مستعد لفتح الحدود مع الجزائر دون مقابل 

الجزائر تحذر من زعزعة استقرارها بعد التطبيع مع المغرب