تلقى سلطان عُمان"هيثم بن طارق"، الثلاثاء، دعوة سعودية للمشاركة في القمة الخليجية الـ41 المقررة في الرياض الأسبوع المقبل.
وذكرت وكالة الأنباء العمانية أن الدعوة تسلمها نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء العُماني، "فهد بن محمود آل سعيد"، خلال استقباله الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي "نايف فلاح مبارك الحجرف".
تسلم الرسالة صاحب السمو السيد فهد بن محمود آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء اليوم خلال استقباله معالي الدكتور نايف فلاح مبارك الحجرف الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية.
— وكالة الأنباء العمانية (@OmanNewsAgency) December 29, 2020
وأعرب "الحجرف" عن جزيل شكره لسلطان عُمان على "حرصه الكامل على استمرار جهود تعزيز البيت الخليجي ودفع مسيرة مجلس التعاون إلى آفاق أرحب".
واستعرض "الحجرف" مع "آل سعيد" الموضوعات المتعلقة بالقمة الخليجية القادمة، وسبل تعزيز مسيرة التعاون الخليجي والارتقاء بها تحقيقا لمصالح دول وشعوب المنطقة، ومجمل القضايا الراهنة على الساحتين الإقليمية والدولية.
تم خلال المقابلة استعراض شامل للموضوعات المتعلقة بالقمة الخليجية القادمة، وسبل تعزيز مسيرة التعاون الخليجي والارتقاء بها تحقيقا لمصالح دول وشعوب المنطقة، ومجمل القضايا الراهنة على الساحتين الإقليمية والدولية.
— وكالة الأنباء العمانية (@OmanNewsAgency) December 29, 2020
ومن المقرر أن تستضيف الرياض القمة الخليجية في 5 يناير/كانون الثاني المقبل، وقد وصلت دعوات الملك سلمان إلى كل من أمير الكويت الشيخ "نواف الأحمد"، وملك البحرين "حمد بن عيسى"، وكان سلطان عمان ثالثهم.
وترجح أوساط سياسية عربية ودولية أن تشهد تلك القمة توقيعا بالأحرف الأولى على وثيقة مبادئ لإرساء أسس جديدة لمصالحة قطرية مع دول المقاطعة الأربع، أو مع السعودية بمفردها كخطوة أولى.
وفي 10 ديسمبر/كانون الأول 2019، استضافت الرياض أقصر القمم الخليجية؛ إذ صدر بيانها الختامي بعد نحو 30 دقيقة على انطلاقها؛ بسبب استمرار الأزمة بين الرباعي الخليجي آنذاك.
ومنذ 5 يونيو/حزيران 2017، تفرض السعودية والإمارات والبحرين إضافة إلى مصر حصارا بريا وجويا وبحريا على قطر، بزعم دعمها للإرهاب وعلاقتها بإيران، فيما تنفي الدوحة اتهامها بالإرهاب، وتعتبره "محاولة للنيل من سيادتها وقرارها المستقل".