أجرى وزير الخارجية القطري "محمد بن عبد الرحمن آل ثاني" اتصالا هاتفيا، الثلاثاء، مع نظيره الإيراني "سعيد خطيب زاده".
وجرى خلال الاتصال استعراض علاقات التعاون الثنائي، إضافة إلى الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، وفق وكالة الأنباء القطرية الرسمية (قنا)، دون ذكر تفاصيل أخرى.
نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية يجري اتصالا هاتفيا مع وزير الخارجية الإيراني، جرى خلاله استعراض علاقات التعاون الثنائي، بالإضافة إلى الموضوعات ذات الاهتمام المشترك. #قنا
— وكالة الأنباء القطرية (@QatarNewsAgency) December 29, 2020
الاتصال جاء عقب تلقي "آل ثاني" اتصالا من وزير الخارجية الأمريكي "مايك بومبيو".
وقالت "قنا" إن "آل ثاني" و"بومبيو" ناقشا مستجدات الأزمة الخليجية والتطورات بالمنطقة.
ويأتي ذلك وسط تقارير بشأن رغبة أمريكية في إيصال رسالة تحذيرية لإيران بشأن عدم الإقدام على عمليات ضد قواتها في العراق مع قدوم الذكرى السنوية الأولى لاغتيال قائد "فيلق القدس" الجنرال "قاسم سليماني" في غارة أمريكية بالقرب من مطار بغداد، 3 يناير/كانون الثاني 2020.
ووفق تقارير إعلامية، لم تشهد المنطقة على مر تاريخها استعراضا للقوة العسكرية، كما يحدث منذ 3 أسابيع في الخليج، مع اقتراب ذكرى اغتيال "سليماني"، ومع تهديد طهران بالانتقام لمقتله.
هذا التحشيد يراه مراقبون خطوة استباقية لردع إيران وإثنائها عن أي تفكير في الانتقام، وإلا ستكون الحرب الشاملة.
وفي إطار التحشيد، أرسلت واشنطن إلى الخليج، للمرة الأولى منذ 8 سنوات، غواصة الصواريخ الموجهة "يو إس إس جورجيا"، ترافقها سفينتان حربيتان تحملان بدورهما صواريخ موجهة، هما "يو إس إس بورت رويال" و"يو إس إس فلبين سي"، وذلك بعد أيام قليلة من إعادتها حاملة الطائرات "يو إس إس نيميتز" مع مجموعتها من السفن الحربية إلى المنطقة.
وتضمن التحشيد أيضا، تحليق قاذفتين استراتيجيتين من طراز "بي-52" فوق مياه الخليج على بعد 150 كيلومترا من المجال الجوي الإيراني.
في الإطار نفسه، نقلت قناة التلفزة الإسرائيلية الرسمية "كان"، عن مصادر استخبارية غربية قولها إن غواصة حربية إسرائيلية عبرَت قناة السويس متوجهة إلى البحر الأحمر.