قال مسؤول أمني عراقي بارز، الجمعة، إن التواجد المكثف لعناصر الجيش والشرطة في بغداد يأتي لمواجهة تحديات متعددة، لكنه أكد أن العاصمة آمنة وبعيدة عن أي خطر.
وأوضح المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة، اللواء "تحسين الخفاجي"، أن "الانتشار الأمني في بغداد هو حيطة وحذر، خاصة مع بداية السنة الجديدة".
وأضاف: "عمل القوات الأمنية فيه الكثير من التحديات منها تحديات الإرهاب والسلاح غير المنضبط، ومن الطبيعي جداً أن يكون هناك انتشار".
وأكد "الخفاجي"، في تصريحات صحفية، عدم وجود خطر أمني على بغداد، معتبرا أن "انتشار القوات الأمنية هو رسالة لكل من يعتقد أن بغداد غير آمنة وغير مطمئنة".
من جهتها، قالت قيادة عمليات بغداد إن انتشار قواتها "جاء وفقاً لتوجيهات القائد العام للقوات المسلحة، وحسب خطط مسبقة بالانتشار وأداء الواجبات بإشراف القادة والآمرين وعموم الأجهزة الأمنية والاستخبارية لحماية المواطنين والأهداف الحيوية وكافة المحتفلين بأعياد الميلاد"، مؤكدة في بيان صحافي أنه "تم تحديد المسؤوليات والواجبات، وأن الانتشار تم بشكل لا يؤثر على الاحتفالات والنشاطات الاجتماعية للمواطنين".
ويأتي الانتشار الأمني لقوات الحكومة العراقية وسط خلافات واسعة بينها وبين الفصائل المسلحة، المقربة من إيران، على خلفية استمرار قصف المنطقة الخضراء، لاسيما بعد أن هددت تلك الفصائل بإثارة الفوضى.
