انتشرت السلالة الجديدة لفيروس "كورونا" المستجد، في 33 دولة حول العالم، بينها 3 دول عربية، فيما باتت أفريقيا القارة الوحيدة التي لم تظهر فيها هذه السلالة الجديدة بينما أعلنت جنوب أفريقيا عن سلالة ثالثة مختلفة.

ووفقا لصحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، فإن السلالة الجديدة التي يطلق عليها (كوفيد-20)، ظهرت في 16 دولة من أوروبا، و12 دولة بقارة آسيا، ودولتين من أمريكا الشمالية ومثلهم في أمريكا اللاتينية، بالإضافة إلى أستراليا.

وكانت بريطانيا، أولى الدول التي رصدت تحورا في فيروس "كورونا"، لتكشف عن وجود سلالة جديدة في الشهر الماضي، أسرع انتشاراً.

ونالت للقارة العجوز نصيب الأسد من الدول التي ظهر فيها فيروس "كورونا"، حيث سجلت إصابات بالسلالة الجديدة لفيروس كورونا في 16 دولة بأوروبا وهم: بريطانيا والدنمارك وفنلندا وفرنسا وألمانيا وأيسلندا ومالطا وهولندا والنرويج والبرتغال وإسبانيا والسويد وسويسرا وبلجيكا وأيرلندا وإيطاليا.

وفي منشأ الوباء، ظهرت السلالة الجديدة لفيروس "كورونا"، في 12 دولة، بقارة آسيا، من بينهم 3 دول عربية هم الإمارات والأردن ولبنان، بجانب ذلك دولتين بمنطقة الشرق الأوسط هما تركيا وإسرائيل.

وهذه الدول هي: سنغافورة وكوريا الجنوبية والصين والهند واليابان وباكستان وتايوان.

أما قارة أمريكا الشمالية فحطت السلالة الجديدة على أرض دولتين منها هما الولايات المتحدة وكندا.

وفي القارة اللاتينية، حلت السلالة الجديدة ضيفا في دولتين منها هما: البرازيل وتشيلي.

كما ظهرت السلالة الجديدة في أستراليا، لتكون الدولة الوحيدة في قارة أوقيانوسيا التي تكتشف المرض.

وباتت القارة السمراء، الوحيدة التي لم تشهد حتى الآن أي إصابات بالسلالة الجديدة للفيروس.

يذكر أن جنوب أفريقيا كانت قد أعلنت عن ظهور سلالة ثالثة مختلفة عن سلالة بريطانيا، أطلقوا عليها اسم (V2501).

ووفق دراسة بريطانية حديثة، فإن الطفرة المتحورة من "كورونا" أكثر عدوى من الطفرات السابقة، على النحو الذى كان يخشاه العلماء.

وذكر الباحثون في "إمبيريال كوليج لندن"، أن الفيروس الجديد المكتشف في بريطانيا حديثا أكثر قابلية للانتقال بنسبة تصل إلى 50%.

واعتمدت الدراسة على عينات فحص تم أخذها من 86 ألف بريطاني.

وأضافت الدراسة، أن معدلات الانتقال المرتبطة بالطفرة الجديدة ستشكل كارثة بالنسبة للقطاع الصحي في بعض الدول، وستكون كفيلة بإرهاق المرافق واستنزاف كامل طاقتها الاستيعابية.

ووفقًا للدراسة، فمن الظاهر أن الطفرة الجديدة من الفيروس جعلته أسرع انتشارًا بين الأشخاص فى العشرينيات من عمرهم.

وسجلت دول العالم، حتى صباح الأحد، نحو 85 مليونًا و27 ألف إصابة، ومليونًا و844 ألف حالة وفاة بالفيروس، وفقا لتعداد موقع "وورلد ميتر".