انطلق الأحد، في السعودية، "رالي داكار 2021"، الذي تستضيفه المملكة، للعام الثاني على التوالي، ويستمر حتى 15 يناير/كانون الثاني الحالي.

وجاء افتتاح النسخة رقم 42 من السباق، في مدينة الملك عبدالله الرياضية، بمدينة جدة المطلة على ساحل البحر الأحمر.

وينظم المسابقة وزارة الرياضة، بالتنسيق مع الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية.

ويتنافس في السباق 559 متسابقاً من 49 دولة، عبر 328 مركبة، تتنوع ما 130 دراجات وسيارات.

ويعبر المتسابقون 10 مدن سعودية خلال 12 مرحلة مختلفة، بمحافظات ومدن ومناطق المملكة، يتخللها يوم راحة في مدينة حائل، بمسافة تصل إلى 7600كم.

وأنهى الإسباني "كارلوس ساينز"، المرحلة الأولى من السباق، في المركز الأول، بعدما قطع مسافة 277 كيلومتراً في 3 ساعات و18 دقيقة و56 ثانية، فيما حل القطري "ناصر العطية" عاشراً.

ومني الفرنسي "سيباستيان لوب"، بخيبة أمل في المركز 22.

وتقدم "ساينز"، حامل اللقب، بسيارته "ميني" بفارق 25 ثانية على زميله الفرنسي "ستيفان بيترهانسل"، حامل الرقم القياسي بعدد الألقاب (7 في فئة السيارات و6 في الدراجات).

وحل التشيكي "مارتن بروكوب" بسيارته "فورد"، في المركز الثالث.

ويتضمن التنافس هذا العام على ست فئات، هي: السيارات، والدراجات النارية، والدراجات النارية الرباعية، والمركبات الصحراوية الخفيفة، والشاحنات، إضافة إلى الفئة الجديدة "داكار كلاسيك" التي تشارك للمرة الأولى في الرالي.

ويبلغ عدد المركبات المشاركة التي تجاوزت الفحوص التقنية في الفئات الست 286 مركبة، منهم 101 متسابق في فئة الدراجات النارية، و16 في الدراجات النارية الرباعية، و64 في فئة السيارات، فضلاً عن 61 في فئة المركبات الصحراوية الخفيفة، و44 في فئة الشاحنات، و23 في فئة "داكار كلاسيك".

يشار إلى أن الرالي، سيشهد مشاركة "شيرو" أول فريق نسائي سعودي، الذي أسسته فتاتان سعوديتان، هما "دانيا العقيل" و"مشاعل العبيدان".

كما ستنضم فئة داكار كلاسيك إلى السباق للمرة الأولى، حيث ستشارك سيارات سباقات قديمة من الحقبة السابقة على عام 2000.

وستتواجد طائرات مروحية وشاحنات طبية وطواقم إسعاف لتوفير الدعم الصحي اللازم.

وعلى مدار الأيام الماضية، كان هناك فحص فني للسيارات وتجارب للمتسابقين في الأماكن المقررة للرالي.

و"رالي دكار" هو سباق للسيارات على أشد الطرق وعورة، انطلق أول مرة من العاصمة الفرنسية باريس عام 1979، وصولا إلى داكار عاصمة السنغال، وكان له كل عام مسار مختلف لكنه عادة ما ينتهي في دكار، وفي عام 2009، انتقل إلى أمريكا الجنوبية حتى عام 2019.