قالت وزارة الخارجية المصرية، في بيان، الإثنين، إنها تواصل مساعيها للحصول على مستحقات المدرس المصري "هاني عبدالتواب"، الذي قتل على يد أحد طلابه السعوديين.
وأشار البيان عبر "فيسبوك"، إلى نقل جثمان الفقيد إلى أرض الوطن، الأحد الماضي، والتنسيق مع مكتب التمثيل العمالي بالرياض، للحصول على أية تعويضات مستحقة لأسرته، وفق أحكام القانون السعودي.
وأعرب البيان، عن ثقته في عدالة القضاء السعودي، وقدرته على إنزال العقاب الرادع على الجناة.
وقتل المعلم (35 عاما)، قبل أيام، بطلق ناري من مسدس كان بحوزة الطالب (14 عاما)، بعد خلاف بسبب درجات التقييم.
ووفق السلطات السعودية، فقد أقر الجاني، بمسؤوليته عن الحادثة، ويجري العمل حاليا على استكمال عدد من إجراءات التحقيق وفق الطرق النظامية تمهيدًا لإحالة القضية إلى المحكمة المختصة.
وأثارت الحادثة غضبا على مواقع التواصل الاجتماعي، وسط مطالبات للسلطات المصرية بعدم السماح بضياع حق المعلم المغدور.