الأسبوع الجاري.. الإعلان عن تعديل حكومي واسع جديد بالسودان

الاثنين 11 يناير 2021 05:00 ص

يترقب السودان، الإعلان عن تعديل وزاري جديد، خلال أيام، فور عودة رئيس الوزراء "عبدالله حمدوك"، من رحلته العلاجية.

وكشف عضو المجلس المركزي لائتلاف "قوى إعلان الحرية والتغيير"، الشريك في الائتلاف الحاكم بالسودان "إبراهيم الشيخ"، أنهم أكملوا فرز ترشيحات "الحرية والتغيير"، والبالغة 17 حقيبة وزارية.

وأضاف: "تم السبت مع أطراف عملية السلام (الجبهة الثورية) تحديد 7 وزارات آلت إليهم، وهي: المالية، الحكم الاتحادي، التعدين، التربية والتعليم، التنمية الاجتماعية، الثروة الحيوانية، والتنمية العمرانية".

ولفت إلى أن الإعلان عن الحكومة الجديدة سيتم خلال أيام، عقب عودة "حمودك" من رحلته العلاجية.

والخميس، أعلنت الحكومة أن "حمدوك"، توجه إلى الإمارات، لإجراء فحوصات طبية لبضعة أيام، من دون تفاصيل.

وتتكون الحكومة الراهنة من 21 حقيبة وزارية.

وفي 29 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، كشف "حمدوك"، أن "التشكيل الوزاري الجديد سيضم من 25 إلى 26 وزارة، وسيكون أكثر فعالية ويتجنب الترهل الإداري".

وأفاد "الشيخ"، بأن التعديلات ستطال حكام الولايات (18 ولاية)، وسيذهب بعضهم ويبقى بعضهم، لأن هناك ولايات ستكون من نصيب أطراف السلام، ومن ثم سيتم تغيير حاكمها.

وتشكلت الحكومة الحالية في 5 سبتمبر/أيلول 2019، وهي أول حكومة منذ أن عزلت قيادة الجيش، في 11 أبريل/نيسان من العام ذاته "عمر البشير" (1989- 2019) من الرئاسة، تحت وطأة احتجاجات شعبية منددة بحكمه، قادها ائتلاف "قوى إعلان الحرية والتغيير".

وتم تشكيل الحكومة الراهنة بموجب "وثيقة دستورية" خاصة بالمرحلة الانتقالية، جرى توقيعها في أغسطس/آب 2019، بين المجلس العسكري (قبل حله)، و"قوى إعلان الحرية والتغيير".

وفي 3 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، اعتمد مجلسا السيادة والوزراء تعديلات للوثيقة، شملت تمديدها 14 شهرا، لتنتهي مطلع 2024 بإجراء انتخابات.

كما تضمنت التعديلات تشكيل حكومة جديدة، برئاسة حمدوك، تختار الفصائل الموقعة على اتفاق السلام مع الخرطوم، في جوبا يوم 3 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، 25 بالمائة من وزرائها.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

عبدالله حمدوك قوى الحرية والتغيير تعديل حكومي السودان

الحكومة السودانية ترفض مجلس شركاء الانتقالية وتتهمه بالوصاية