رحب وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية "أنور قرقاش"، الإثنين، بتصنيف الولايات المتحدة جماعة "أنصار الله" اليمنية (الحوثيين) منظمة إرهابية أجنبية.
وكتب "قرقاش" عبر تويتر: "نرحب بقرار الإدارة الأمريكية تصنيف ميليشيا الحوثي منظمة إرهابية، ووضع قياداتها ضمن قوائم الإرهاب".
وأضاف: "انقلاب الميليشيا الحوثية على الدولة ومؤسساتها وعلى المجتمع اليمني ونسيجه الاجتماعي والمدني أشعل شرارة العنف والفوضى وأدى إلى التدهور المأساوي للوضع الإنساني في اليمن الشقيق".
نرحب بقرار الإدارة الأمريكية تصنيف ميليشيا الحوثي منظمة إرهابية، ووضع قياداتها ضمن قوائم الإرهاب، انقلاب المليشيا الحوثية على الدولة ومؤسساتها وعلى المجتمع اليمني ونسيجه الاجتماعي والمدني أشعل شرارة العنف والفوضى وادى الى التدهور المآساوي للوضع الانساني في اليمن الشقيق.
— د. أنور قرقاش (@AnwarGargash) January 11, 2021
ومن جانبها، أكدت الجماعة اليمنية، الإثنين، أن لها حق الرد على أي تصنيف أمريكي، وأنها تدين أي تصنيف من جانب واشنطن.
وشدد عضو المجلس السياسي الأعلى للجماعة "محمد علي الحوثي"، عبر تويتر، على أن "أمريكا هي مصدر الإرهاب، وأن سياسة إدارة ترامب إرهابية، وتصرفاتها إرهابية، وما تقدم عليه من سياسات تعبر عن أزمة في التفكير" حسب تعبيره.
أمريكا مصدر الإرهاب
— محمد علي الحوثي (@Moh_Alhouthi) January 11, 2021
وسياسة إدارة #ترامب إرهابية
وتصرفاتها إرهابية
وما تقدم عليه من سياسات تعبر عن أزمة في التفكير
وهو تصرف مدان ونحتفظ بحق الرد
أمام أي تصنيف ينطلق من إدارة ترامب أو أي ادارة
ولا يهم الشعب اليمني كونهاشريكا فعليا في قتله وتجويعه#امريكا_تصنع_الإرهاب_بالعالم
وأعلن وزير الخارجية الأمريكي "مايك بومبيو" قرار تصنيف الحوثيين في بيان جاء فيه: "أعتزم إدراج 3 من قادة جماعة أنصار الله وهم: عبدالملك الحوثي وعبدالخالق بدر الدين الحوثي وعبدالله يحيى الحكيم على قائمة الإرهابيين الدوليين".
والشهر الماضي، أعلن "بومبيو"، تصنيف جماعة الحوثيين في اليمن، ضمن الكيانات ذات اهتمام خاص أو "قلق خاص".
ويهدد إدراج الحركة المدعومة من إيران على القائمة السوداء بعرقلة محادثات السلام التي تقودها الأمم المتحدة، بينما تستعد إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب "جو بايدن" لتولي المهمة.
وسبق أن أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، الشهر الماضي، فرض عقوبات على خمسة من أبرز القيادات الأمنية الحوثية الذين يترأسون الأجهزة الأمنية والمخابراتية بصنعاء، والمتهمين بارتكاب انتهاكات لقوانين الحرب.