سمحت الإمارات، بدخول القطريين إليها مباشرة دون المرور بإجراءات الحجر الصحي، بعد إضافة الدوحة إلى القائمة الخضراء.

في الوقت الذي ألغت البحرين فحص كورونا لجميع المسافرين القادمين من السعودية، عبر جسر الملك "فهد".

وحدّثت دائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي، الإثنين، القائمة الخضراء، ليصبح عددها 17 دولة، بعد إضافة قطر إليها، عقب الصلح الخليجي الأخير.

وتشمل القائمة الخضراء بالإضافة إلى قطر، كلا من الكويت، والسعودية، وعُمان، والصين، وبروناي، وتايبيه، وتايلاند، وجزيرة آيل أوف مان، وساو تومي وبرينسيب، وسانت كيتس ونيفيس، وكاليدونيا الجديدة، وماكاو، ومنغوليا، وموريشيوس، ونيوزيلندا، وهونغ كونغ.

وأوضحت الدائرة أن تحديث القائمة، يتم بناء على تطورات انتشار فيروس "كورونا" عالمياً، مشيرة إلى أن القائمة قابلة للتعديل والتغيير.

وفتحت الإمارات منافذها كافة مع قطر بداية من السبت الماضي؛ وذلك في إطار اتفاق المصالحة الخليجية التي أعلنت الثلاثاء الماضي، خلال القمة الخليجية التي عقدت في مدينة العلا السعودية.

وفي البحرين، قررت سلطات الصحة إلغاء فحص فيروس "كورونا"، عند الوصول لجسر الملك فهد لجميع المسافرين القادمين إلى المملكة، والاكتفاء بإبراز فحوصات أُجريت قبيل الوصول.

ونقلت وكالة الأنباء البحرينية، عن الفريق الوطني الطبي البحريني، أنه ابتداءً من الأحد 17 يناير/كانون الثاني، سيستمر قبول نتائج الفحص السالبة التي لم تمضِ عليها 72 ساعة قبل الوصول لمملكة البحرين، على أن يتم إثبات النتيجة عن طريق تطبيقات الهواتف الرسمية الخاصة بفيروس "كورونا".

وقالت البحرين، إن القرار يأتي "حرصاً على تسهيل السفر أمام القادمين للمملكة عبر جسر الملك فهد، واستيعاب الأعداد المتزايدة من المسافرين، وتوفير الخيارات التي تصب في التيسير عليهم، وفي إطار المراجعة الدورية للإجراءات".

وشدد الفريق الوطني الطبي البحريني على "أهمية مواصلة الالتزام بحذر بكل الإجراءات الاحترازية، حرصاً على سلامة كل أفراد المجتمع".

وفي وقت سابق، أعلنت مملكة البحرين مجموعة من الإجراءات لدخول القادمين إليها عبر جسر الملك فهد.

وبحسب الإجراءات السابقة، كان يجب على المسافرين الخضوع للفحص المخبري للكشف عن فيروس كورونا على الجسر (الذي يربط بين السعودية ومملكة البحرين)، ودفع مبلغ 60 ديناراً بحرينياً (159 دولاراً) قيمة التكلفة، إضافة إلى تحميل تطبيق "مجتمع واعي" والتسجيل فيه.